اعتبرت واشنطن أن تصريحات الرئيس المصري محمد مرسي التي جاءت خلال كلمته في قمة دول حركة عدم الانحياز والمتعلقة بدعم المعارضة السورية بأنها «مفيدة» و»واضحة جدا وقوية جدا». وقال باتريك فنتريل، نائب الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة أشادت بتصريحات مرسي والأمين العام للأمم المتحدة في قمة دول عدم الانحياز «التي تدعم الشعب السوري». وأضافت «إنها حقا تصريحات قوية وواضحة من جانب الرئيس مرسي في طهران ووجهت بوضوح إلى البعض ممن يحتاجون إلى سماعها هناك». وكانت الولاياتالمتحدة قد انتقدت كلا من بان كي مون ومرسي لمشاركتهما في القمة، حيث اعتبرت ذلك اعترافا بدولة تحدت جهود الأممالمتحدة للوقوف على حقيقة برنامجها النووي. يذكر ان مرسي قال في مراسم افتتاح قمة عدم الانحياز في طهران إنه «التزام أخلاقي وضرورة سياسية» أن يتم إبداء «التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته». وأضاف «علينا أن ندرك أن إراقة الدماء لا يمكن أن تتوقف بدون تدخل نشط من جانبنا جميعا... يتعين علينا إعلان دعمنا الكامل للباحثين عن الحرية في سورية». من جهته أشار الكاتب والمحلل السياسي مصدق مصدق بور في اتصال مع قناة الى ان زيارة الرئيس المصري تاريخية وطهران رحبت بها بالفعل وكان لصالحها بامتياز، حتى وان استغرقت 5 ساعات فالأهم أن مرسي جاء إلى طهران. وقال فيما يخص كلمة مرسي حول الوضع في سورية إنه لا وجود لنقاط اختلاف كثيرة بين مصر وإيران فيما يتعلق بسورية، فإيران أيضا ترفض التدخل الخارجي وحظر الطيران وتجزئة البلاد والاقتتال الداخلي.