اعتبر متصدر قائمة الأفلان بولاية باتنة السيد ناصير لطرش في لقائه مع منبر القراء، أن حزب جبهة التحرير الوطني تكون بدم الشهداء، الذين قدّموا النفس والنفيس لتحرير هذا الوطن، ليكمل مشواره ذات الحزب بعد الاستقلال ويتجذّر عبر كامل تراب الوطن؛ سعيا منه دائما لتحقيق تنمية دائمة؛ من خلال التطلع الدائم على مشاكل المواطن وحلها عبر المجلس الوطنية والولائية. في الوقت الذي كشف ذات المتصدر بباتنة، أن من المستحيل أن تتوازى الكفة بين الأحزاب العريقة والأحزاب الجديدة التي بدأت معتراكاتها السياسية في السنوات القليلة مقارنة بالأخرى التي عايشت كل الفترات التي مرت بها الجزائر، ليوجه اتهامه لها أنها تريد استغلال هذه الاستحقاقات للوصول إلى قبة البرلمان لتحقيق أغراضها، مؤكدا بدوره أن المواطن الباتني يوقن جيدا من يخدم الولاية باتنة خاصة والوطن عامة، وأنه على دراية كاملة بمدى أهمية هذه التشريعيات المقبلة التي تقرر مصير الشعب الجزائري في التغيير وتحقيق دستور جديد يخدم المواطن. أما عن الحملة الانتخابية التي بلغت منها 11 يوما من انطلاقها فقد أكد السيد ناصير لطرش، أن حزب جبهة التحرير الوطني بباتنة قد عمل وفق برنامج خاص وهادف إلى تحسيس كل القواعد النضالية المنتشرة عبر ربوع ولاية باتنة، وجبرها على النشاط لتحقيق استحقاقات ناجحة تؤهل الحزب لبلوغ قمة البرلمان بالفوز بالأغلبية الساحقة مع الأعمال الجوارية كذلك في الولاية وزيارة المناطق النائية، في الوقت الذي قدّم الحزب التعهد بتنفيذ أكثر من 150 التزام، تتعلق أغلبها بالتنمية المحلية، وإصلاح عدة قطاعات يرى الأفلان أنها تحتاج لاستراتيجية جديدة للتكفل الحقيقي بانشغالات المواطن معوّلا على خبرته في المجال، خاصة أنه كان رئيسا للمجلس الشعبي الولائي لباتنة، ويعي جيدا مشاكل ومعاناة المواطن في التنمية المحلية.