أكد الأمين العام لحزب التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس، أن الآفلان سيتفوق على منافسيه في تشريعيات العاشر من ماي المقبل، وسيبقى قائدا للقاطرة التي تقود الجزائر إلى مرفأ الأمان والسلام، وما على الجزائريين سوى تسجيل حضورهم بقوة والإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع، وغلق الأبواب أمام كل الانتهازيين الذين يريدون إعادة البلاد إلى سنوات الدمار والظلام. وقال عبد العزيز بلخادم تحت أهازيج وهتافات أنصار حزبه الذين غصت بهم صباح أمس القاعة متعددة الرياضات بمركب أول نوفمبر بباتنة، في إطار الحملة الانتخابية التي دخلت يومها الثامن عشر، إن الجزائر مقبلة على تحديات هامة وعلى جميع الأصعدة بداية من تاريخ العاشر ماي القادم، وأضاف بلخادم قائلا: «نريد للبلاد أن تستفيد من التنوع السياسي والتعددية الحزبية لأجل تقديم حلول إيجابية للشعب الجزائري»، من توفير لمناصب شغل للشباب وبناء سكنات بمختلف الصيغ ودعم للتنمية الريفية، وفي ذات السياق أكد أنه لا يمكن الاعتماد فقط على عائدات البترول التي هي ثروة ينبغي استغلالها من أجل إيجاد اقتصاد بديل. واستغرب الأمين العام لحزب جبهة التحرير بما تقدمه بعض التشكيلات الحزبية من وعود خلال تجمعاتها الشعبية من أجل كسب ود الناخبين واستمالتهم، حيث دعا إلى ضرورة التحلي بالصدق في تقديم تلك الوعود، خاصة وأنه من غير المعقول أن يتم القضاء على ظاهرة البطالة وتوفير مناصب شغل للملايين في ظرف سنة واحدة، كما لا يمكن بناء سكنات في فترة قياسية وجيزة، وإن تمكن هؤلاء من تحقيق هذه الوعود سننسحب من سباق التشريعيات ونترك لهم المجال. كما لم يفوت أمين عام الآفلان فرصة نزوله بعاصمة الأوراس ليتوجه بدعوة مواطني وشباب الولاية التاريخية إلى المشاركة بقوة يوم العاشر ماي، واستطرد بلخادم قائلا: «حضوركم الغفير اليوم لهذا التجمع دلالة على أنكم ما زلتم على العهد باقون، وعلى الرقم 5 ستنتخبون»، مؤكدا أن حزبه هو الوحيد الذي استمد من روح الثورة مبادئه، محذرا من الوقوع في فخ دعاة مقاطعة الانتخابات التشريعية والتي لا تفصلنا عنها سوى أيام قلائل، حيث أكد أن العزوف عن أداء الواجب الانتخابي سيفتح الأبواب أمام المتربصين بالبلاد الذين يريدون العودة تحت غطاء ما يعرف بالربيع العربي.