استنكر رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية خالد بونجمة سياسة بعض التشكيلات السياسية التي تعمد على تقديم وعود كاذبة أكبر من صلاحياتها، مؤكدا أن منصب البرلماني يقتصر على الاجتهاد لتحسين الأوضاع من خلال محاولة استحداث قوانين تجسد ذلك، مؤكدا استعداده التام لتجسيد برنامج حزبه في مدة لا تتجاوز 6 أشهر في حال فوزه بمقاعد في البرلمان القادم. وشدد بونجمة في تجمع نشطه أمس بالقاعة متعددة الرياضات في بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، على ضرورة تجسيد العدالة الاجتماعية وإحلال المساواة بين كل الجزائريين بمحاربة كل أشكال الرشوة والفساد والبيروقراطية التي سيطرت على الإدارة الجزائرية، قائلا: لن أكون بونجمة إذا لم أحقق العدالة الاجتماعية»، مؤكدا على ضرورة دعم الشباب عامة والعاصمي خاصة وحل مشاكله عن طريق إزالة السوابق العدلية التي وقفت في وجه توظيفهم، فضلا عن تسهيل إجراءات تسليم جوازات السفر لفتح إمكانية استفادتهم من فرص عمل بالخارج في ظل غيابها بالجزائر -على حد تعبيره-، مؤكدا أنه جاهز للنظر باهتمام وجدية في مشاكل الشباب الجزائري وبحث سبل تخفيفها في حال ما حظي بأصواتهم. كما استغرب بونجمة تنديد بعض التشكيلات السياسية التي تتبنى التيار الإسلامي بمسألة تشريع المرأة، في الوقت الذي عينوا فيه نساءهم على رأس قوائمهم الانتخابية في إشارة منه إلى عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة والتنمية، فضلا عن استنكاره لأحزاب أخرى تدعي تبنيها لبيان نوفمبر دون الأخذ بعين الاعتبار مسألة بحث حلول للوضعية المزرية التي تعيشها العديد من أرامل الشهداء وزوجات المجاهدين والمجاهدات.