ضمن المسابقة الوطنية الأولى لطيور الزينة تم عرض أزيد من 1000 طائر زينة من مختلف الأصناف ابتداء من أمس ضمن المسابقة الوطنية الأولى بهدف المحافظة على هذه الطيور حسبما أكده للصحافة توفيق جبلون رئيس جمعية ترقية تربية الطيور للجزائر العاصمة. م. م وقال جبلون منظم المعرض والمشرف على المسابقة الوطنية (14-15 ديسمبر) بقاعة هارون الرشيد التابعة لمؤسسة فنون وثقافة بوادي قريش بلدية باب الوادي، ان هذه المسابقة التي تنظم في إطار المعرض الوطني الثاني لتربية الطيور بالجزائر العاصمة ستكون أمام حكام معتمدين من طرف الهيئة العالمية لعلم الطيور بهدف المحافظة على هذه الأنواع وتوعية الهواة بطرق العناية بها. وأوضح أن هذا الحدث له “مكانة خاصة” لدى الجزائريين الذين يهوون تربية الطيور بمختلف أنواعها، وهي مناسبة – يضيف لتقديم زهاء “1100 نوع من الطيور أمام لجنة تحكيم دولية ممثلة من 5 خبراء فرنسيين ينتمون إلى الهيئة العالمية لعلم الطيور”. وأضاف أن الخبراء الذين يشرفون على تقييم الأنواع المشاركة في المعرض، ينتمون إلى اللجنة الفرنسية للحكماء (CNJF) على غرار سيريل جاردينييه المختص في طائر الكناري الملون، ميشال ليانو المختص في الطيور ذات المنقار المقوس وألان مارتان المتخصص في الطيور المتوسطية إلى جانب سيسيرو سيلفان. وسيحتكم هؤلاء، وفق المنظمين، إلى معايير دولية متعلقة بتربية الطيور في الأقفاص، والتي تضع في الحسبان علامات مميزة في الطائر كالبقع الملونة ولمعان الريش والعناية الصحية بالطائر. وشرع أعضاء الجمعية في استقبال الطيور المشاركة في المعرض والمدرجة في المسابقة الوطنية منذ أيام، على مستوى المركز الثقافي هارون الرشيد بوادي قريش، حيث ينتظر التنافس على 5 أصناف من الطيور لاختيار أجمل طائر وأحسن طائر حسب الأصناف المعروضة. وأكد جبلون، أن الغاية من هذه التظاهرة هي “تشجيع” الهواة على الاعتناء بمختلف طيور الزينة، و”الحرص على تكاثرها بشكل سليم وصحي دون الإخلال بتوازن الطبيعة والصيد العشوائي الذي لا يحترم مواسم التكاثر”. مضيفا أن تجربة السنوات السابقة للجمعية، أظهرت إمكانية تشجيع تكاثر طيور الأقفاص عن طريق متابعة دائمة للمربين ووضع خواتم خاصة للطير الجديد وبالتالي “توفير الأصناف المختلفة في السوق الوطنية دون المساس بالطيور الموجودة في الطبيعة”. في السياق ذي صلة، أحصت جمعية تربية الطيور للجزائر العاصمة، خلال السنة المنصرمة 2017، 900 طائر أقفاص من مختلف الأصناف يشرف على تربيتها ما يربو عن 90 مربيا عبر التراب الوطني (ممن تم إحصاؤهم). علما أن عملية الإحصاء تنطلق بعد فترة التكاثر (أفريل – ماي).