الولاية تعد رائدة في نشاط تربية الماعز رصد غلاف مالي قدره 65 مليون دج في إطار الصندوق الوطني للتنمية الريفية ضمن عمليتين هامتين خلال السنة الجارية لدعم الفلاحين والمربين الصغار عبر المناطق الريفية بولاية تندوف، حسبما صرحت به مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وأوضح مدير القطاع أحمد بوعزة أن العملية الأولى (29 مليون دج) شملت إقتناء وتركيب 250 وحدة من ألواح الطاقة الشمسية، وهي العملية التي كانت قد انطلقت في شهر نوفمبر الفارط ويتم تجسيدها حاليا من قبل شركة محلية لفائدة 250 مربي من المناطق النائية ومن بينهم 45 مرأة ريفية. وتتمثل العملية الثانية ( 36 مليون دج) في اقتناء 20.160 رأسا من الماعز، والتي ستوجه لفائدة 180 مربي عبر المناطق الرعوية، من ضمنهم 36 امرأة ريفية، وذلك من أجل تشجيع المربين الصغار وتطوير التربية الحيوانية بهذه المناطق. وشهد نشاط تربية الماعز خلال السنوات الأخيرة إنتشارا واسعا في أوساط الفلاحين والمربين، مما يدعم نشاط التربية الحيوانية عموما بولاية تندوف، وفي مقدمتها تربية الإبل، حيث تعد الولاية رائدة في هذا المجال، مثلما أشير إليه. ولقي هذا الدعم للصندوق الوطني للتنمية الفلاحية “ارتياحا” في أوساط المستفيدين، حيث تابعت السلطات الولائية بتندوف تجسيد عينات منها في الميدان. هذا وتحصي ولاية تندوف أزيد من 62.000 رأس من الإبل وأكثر من 81.000 رأس من الماعز وحوالي 41.000 رأس من الأغنام، يملكها 3.391 مربي منتشرين عبر تسع (9) مناطق رعوية، حسب إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية.