مسؤولو الكرة التونسية حاولوا جاهدين إلصاقها بالحكم الجزائري أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قراره المنتظر بشأن قضية الاتهامات الجائرة لمسؤولي الكرة التونسية ضد الحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد شارف بعدما برأه من شبهات فساد والرشوة على خلفية ذهاب نهائي رابطة الابطال الإفريقية بين الأهلي المصري والترجي التونسي. وحسب ما تناقلته وسائل إعلام مصرية فإن التحقيقات أثبتت براءة ساحة عبيد من تعمد ارتكاب الأخطاء في اللقاء وقرر رفع عقوبة الإيقاف التي تم صدرت في حقه بعد قراراته في مباراة نهائي التشامبنزليغ وكشف موقع الأهلي المصري الرسمي عن كواليس قرار الكاف الجديد القاضي بتبرئة مهدي عبيد، حيث سرد بالتفصيل ما دار من حديث بين الحكم الجزائري وطاقم حكام الفيديو الذي كان يقوده الغامبي باكاري غاساما واللافت أن عبيد طالب الحكم باكاري غاساما بإعادة لقطة ركلة الجزاء الثانية للأهلي والتي كان صاحبها المغربي وليد أزارو من بدايتها قائلًا :”أعد لي اللقطة من الأول”، إلا أن الحكم الغامبي كان يعيد لقطة الكرة من منتصفها في كل مرة. وأظهرت التسجيلات الصوتية بين الحكمين أثناء المباراة أن الحكم باكاري غاساما لم يستجب لمطالب عبيد شارف ولم يعد الكرة في شاشة الفيديو أمام مهدي عبيد في كل مرة، إلا أنه كان يطالبه بعدم احتساب ركلة جزاء، وهو ما لم يأخذ به الحكم الجزائري نظرًا لوجود شد في قميص أزارو، حيث تنص قوانين الكاف على أن القرار الأول والأخير لحكم الساحة، وحسب نفس المصدر فإن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم حملت مسئولية الخطأ للجنة ال”VAR”، كونها لم تلتزم بتعليمات مهدي عبيد، فضلًا عن تبرئتها لساحة الأخير دون استكمال باقي اللقطة أو الاستماع لأقواله. يُذكر أن النادي الأهلي كان قد تغلب على الترجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، قبل أن يخسر في مباراة الإياب بثلاثة أهداف نظيفة، كما أن الاتحاد الإفريقي كان قد فتح تحقيقًا مع الحكم الزامبي جياني سيكازوي لتورطه في شبهات فساد على خلفية تحيزه للترجي التونسي في مباراته أمام بريميرو أوغسطو الأنغولي في نصف نهائي البطولة ذاتها إلا أنه لم يكشف حتى الآن عن نتائج التحقيق.