يرغب الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش سهرة اليوم في كسب رهان مواجهة الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم والمنتظرة سهرة اليوم بداية من الساعة 20.30 بملعب شاكر أمام منتخب رواندا، بالأداء والنتيجة، حيث جرب المدرب البوسني جميع الحلول خلال الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة والتي برمجها على أرضية الملعب الرئيسي لشاكر، أين تكفل حاليلوزيتش بتحضير التشكيلة الأساسية من جميع الجوانب، وبدا واضحا وجليا من خلال العمل التكتيكي الذي طبقه حليلوزيتش أنه يرغب في انتهاج خطة 4-3-3، التي ستسمح له بتوظيف كامل أوراقه الرابحة من أجل الإطاحة بالمنافس ومباغتته منذ الوهلة الأولى، وذلك بالاعتماد على فنيات صانع الألعاب الحالي لنادي فانسيا الإسباني سفيان فيغولي، وكذا على السرعة والفتحات الدقيقة للاعب نادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز الذي يعتبره المدرب الوطني قطعة سيدة في تشكيلته الأساسية، فيما أجل المدرب البوسني الحسم في هوية الجناح الأيسر بسبب نزلة البرد التي تعرض لها المهاجم فؤاد قادير، وهو الأمر الذي جعل المدرب وحيد حاليلوزيتش يجرب اللاعب سوداني مكانه خلال حصة أول أمس، أما في قلب الهجوم فسيعتمد حليلوزيتش على حنكة المهاجم رفيق جبور، الذي أكد قوته خلال المواجهة الودية السابقة أمام النيجر، حين سجل هدفا على الطريقة الأوروبية. تركيز كبير على الكرات الثابتة وفيغولي وبودبوز لتنفيذها هذا وحاول المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش تخصيص عمله للكرات الثابتة وخاصة الركنيات والمخالفات، حيث كلف المدرب الوطني اللاعب رياض بودبوز بتنفيذ الركنيات على الجهة اليمنى، فيما كلف فيغولي بتنفيذ الركنيات على الجهة اليسرى، هذا ومنح المدرب الوطني تعليمات للاعبين من أجل الاشتراك في تنفيذ الركنيات في حال ما تعذر عليهم إيجاد حلول بواسطة الركنيات المباشرة، فإذا كانت الركنية من الجهة اليمنى يتكلف بودبوز بتمريرها لزميله فيغولي ثم يقوم هذا الأخير بالتمرير مجددا للأول لكي يفتح نحو الهجوم، والعكس حينما تكون الركنية من الجهة اليسرى، وهو أمر يدل على تمسك حليلوزيتش باختراق دفاع المنتخب الرواندي بالاعتماد على الكرات الثابتة التي تشكل مصدر قوة المنتخب الوطني. جابو.. سوادني وبوزيد خضعوا لعمل خاص بالكرات العالية والتمسنا من خلال التمارين التطبيقية التي اشتغل عليها لاعبو الخضر خلال الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، أن المدرب الوطني يريد أن يجعل جل اللاعبين ذوي نزعة هجومية محضة، فخلال تنفيذ كل من بودبوز وفيغولي للركنيات والمخالفات، طالب حليلوزيتش كل من جبور وسوادني وبوزيد وقديورة وحتى مجاني بالتواجد في منطقة عمليات المنافس من أجل استغلال الثغرات والتسديد بالرأس، حتى لا يترك أي فرصة لدفاع المنتخب الرواندي للتنفس أو دراسة طريقة لعب الخضر. حشود ومصباح في الرواقين ولحسن في التغطية ومنح المدرب الوطني تعليمات صارمة للاعبي الدفاع ويتعلق الأمر بالظهيرين الأيمن والأيسر أي مصباح وحشود من أجل القيام بالتغطيات اللازمة في حال صعود لاعبي المحور للهجوم، أما متوسط ميدان نادي خيتافي الإسباني مدحي لحسن، فقد كلفه المدرب الوطني بالتغطية على مستوى محور الدفاع، وهو الأمر الذي يعكس نوايا حليلوزيتش في الاعتماد على خطة هجومية محضة يرهق بها دفاع المنتخب الرواندي. مبولحي أساسيا وسيدريك لخلافته سيكون الحارس رايس وهاب مبولحي مطالبا بالحفاظ على رزانته من أجل حراسة عرين الخضر في مباراة اليوم أمام المنتخب الرواندي وصد كامل الكرات، كما كان الأمر عليه في حصة أمس وأول أمس التدريبيتين، حين تمكن مبولحي من صد جميع الكرات، وأظهر كامل قوته في حراسة المرمى، أما بشأن الحارس الثاني والمرشح لخلافته في حال وقوع أي ظرف طارئ لقدر الله، فيتعلق الأمر بحارس شبيبة بجاية سي محمد سيدريك الذي تألق هو الآخر خلال الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، كما أن رزانة الأخير وتمكنه من الحفاظ على عذرية شباكه في مواجهة النيجر الودية، جعلت حليلوزيتش يفكر في استدعائه لمواجهة اليوم، أما الحارسين الآخرين ويتعلق الأمر بدوخة وزماموش فسيكونان خارج الحسابات في مواجهة اليوم. حليلوزيتش سيختار بين غيلاس.. بوعزة وسليماني سيختار الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بين مهاجم من ضمن الثلاثة مهاجمين الذي يمتلكهم للبقاء كورقة رابحة، ويتعلق الأمر بكل من كمال فتحي غيلاس لاعب نادي ريمس، وعامر بوعزة لاعب ميلواي الإنجليزي وسليماني مهاجم شباب بلوزداد صبيحة اليوم، للبقاء كورقة رابحة، يتعمد عليها في حال عجز الخط الأمامي على دك شباك المنافس، وسيكون المهاجم سليماني الأقرب للمشاركة خاصة أن الأخير أثبت خلال المواجهات التطبيقية وسيحاول منحه فرصته من أجل إثبات نفسه. التشكيلة الأساسية: مبولحي – حشود – مصباح – بوزيد – مجاني – لحسن – قديورة – فيغولي – بودبوز – قادير (سوداني )- جبور.