تفقد والي ولاية البليدة السيد وشان صبيحة الخميس الفارط، ملعب مصطفى تشاكر حيث كان برفقة مدير الشبيبة والرياضية، أين قدمت له شروحات وافية عن أشغال توسعة مدرجات ملعب مصطفى تشاكر. وحسب ما أكده مصدر مقرب فإن هذه الأشغال ستنطلق بعد شهر جوان على مراحل متفرقة، وذلك حتى يصبح الملعب تحفة حقيقية مادام أن الجميع كان يتمنى توسيع المدرجات مادام أن الإمكانيات موجودة، وهذا ما يفكر فيه والي البليدة. البداية بأرضية بالعشب الاصطناعي في الملحق وحسب مصادر الميدان فإن المرحلة الأولي ستنطلق في القريب العاجل وستشمل الملعب الملحق لمصطفى تشاكر، حيث سيتم تجهيز أرضية أخرى بالعشب الاصطناعي ستخصص للتدريبات وبعض مقابلات الفئات الشبانية، مع تجديد غرف تغيير الملابس بذات المكان. وللإشارة فإن الملحق تم تجديد أرضية ميدانه، حيث أصبحت تحتوي على ملعبين للتدريب بالعشب الطبيعي بالمواصفات العالمية. نحو توسع المدرجات إلى 50 ألف وفيما يخص الجزء الأهم من أشغال التوسعة فإنها ستنطلق في المرحلة الثانية وستمس المدرجات، حيث سيتم بناء الفراغ الموجود بين المدرجات، لترتفع بذلك طاقة الاستيعاب من 35 ألف متفرج إلى 50 ألف، حيث سيتم ملء الفراغات بين المدرجات، خاصة أن الملعب لم يعد يكفي للأعداد الهائلة التي تقبل عليه خاصة في مباريات المنتخب الوطني. ومن المنتظر أيضا أن يتم بناء أبواب دخول إضافة من جهة محطة الحافلات، وأيضا من جهة حي أول ماي، أين انطلقت الأشغال من هذه الجهة منذ فترة طويلة بحيث تم بناء جسور فوق واد بني عزة على أن يتم في وقت لاحق فتح الأبواب للجماهير حتى يتسنى الدخول لهم بسهولة كبيرة، وفيما يخص الفراغات الموجودة تحت المدرجات فإنها ستستغل بشكل كامل بحيث ستحتوي على قاعة للمحضرات، ومركز إعلامي وأيضا محالات تجارية وعدة مرافق أخرى. وبحسب مصادر مقربة أيضا فإن الجهات المعنية ستعلن عن مناقصة من أجل اختيار الشركة التي ستباشر هذه الأعمال، ويبقى المشكل الوحيد الذي يتخوف منه الجميع هو مدة الأشغال التي قد تدوم لفترة طويلة.