أكد مدير مركب مصطفى تشاكر السيد جمال بن حجة أن الملعب سيكون جاهزا وبأجمل حلة لاستقبال مباريات الفريق الوطني الجزائري ونادي اتحاد البليدة شهر سبتمبر القادم. وأكد مدير مركب تشاكر أنه سيتم زيادة عدد الأبواب مع تجهيزها بنظام آلي سيسهل دخول الأنصار إلى المدرجات.وقال أن الدراسات التقنية التي أجريت على الملعب لم تسمح بتوسيع المدرجات والبناء في الفراغ الموجود بين المدرجات إلا أنه أكد أن ذات الدراسات أثبتت إمكانية البناء فوق المدرجات كمشروع مستقبلي إذا ما توفرت الإمكانيات المادية إعادة تهيئة الأرضية أخذ حصة الأسد من المشروع أوضح بن حجة أن إعادة تهيئة الأرضية أخذت حصة الأسد من تكاليف مشروع إعادة تهيئة الملعب، حيث تم تجهيزها بنظام سقي جد متطور سيكون مزروعا تحت الأرضية ويتحكم فيه آليا وقال المتحدث أن الأشغال تسير بوتيرة سريعة، حيث تم الانتهاء من إعادة قنوات صرف المياه التي كانت مسدودة في السابق كما أن نظام السقي قد جهز أيضا، وأن العمال قاموا بإعادة الأرضية التي استبدلت بالكامل ولم تبق إلا بعض الرتوشات قبيل إعادة زرع العشب الطبيعي. وللحفاظ أكثر على أرضية الميدان تم استيراد عتاد خاصة بالأرضية الجديدة للاعتناء بالعشب ستسلم في القريب العاجل أيضا. بناء أبواب جديدة وتعزيزها بنظام آلي لتسهيل دخول الأنصار أما بالنسبة لمشكل التدافع الذي كان يعاني منه الأنصار عند الدخول إلى المدرجات خصوصا في المقابلات التي تشهد إقبال جماهيري كبير فقد تم تزويد الملعب بأبواب إلكترونية، ستستعمل في المرحلة الأولى لتسهيل دخول الأنصار وتفتيشهم مع التحول إلى التذاكر الإلكترونية في المستقبل القريب. كما سيتم تخصيص لكل مدرج باب ونفق خاص به حتى يتفادى ازدحام الأنصار، إلا أن المدخل الرئيسي سيبقى على حاله (من جهة محطة المسافرين). إعادة تهيئة المنصة الشرفية وأماكن الصحافة وفيما يتعلق بالمنصة الشرفية سيتم توسيعها إلى 600 مقعد عوض 250 حاليا، كما سيتم تخصيص المدرجين أ وب إلى المدعوين والصحافة وتسهيلا لعمل الصحافة فسيتم تخصيص أماكن لهم ستكون مزودة بالأنترنات وكل ظروف العمل الجيد. اللوح الإلكتروني سيصلح في انتظار استلام لوح جديد وعن مشكل اللوح الإلكتروني الذي دائما ما يتوقف أثناء المقابلات أكد أنه سيتم تصليحه بصورة نهائية في انتظار استلام لوح إلكتروني جديد سيكون مشابه للوح الموجود في ملعب 5 جويلية. بالإضافة إلى ذلك سيتم إعادة إصلاح مكبرات الصوت التي كانت معطلة. الملعب سيكون مراقبا بالكاميرات وعن الأمور الأمنية فقد تم تزويد الملعب بكاميرات المراقبة للحد من العنف وللحفاظ على الممتلكات، حيث ستكون منتشرة في كل أرجاء الملعب بدأ من الأبواب وحتى المدرجات وسيتم تخصيص غرفة للمراقبة لتسهيل الأمور على رجال الأمن أرضيتين بالعشب الطبيعي في الملحق وللحفاظ على الأرضية الرئيسية شرع في إصلاح أرضية الملحق، التي وسعت أكثر وستقسم إلى أرضيتين ستخصص للتدريبات بالعشب الطبيعي، حيث لن يسمح في المستقبل بالتدرب على الأرضية الرئيسية وذلك للحفاظ عليها. هناك مشروع في 2012 سيحول الملعب إلى تحفة حقيقية وقال مدير المركب أن هناك مشروعا مستقبليا في عام 2012 لتوسيع الملعب حتى تصل طاقة استعابه إلى 55 ألف متفرج بدلا من 35 ألف حاليا وذلك ببناء مدرجات علوية وتغطية الملعب بالكامل مع بناء قاعات للاسترجاع وتقوية العضلات بالإضافة إلى مكاتب وقاعات اجتماع وندوات صحيفة في المساحات الشاغرة تحت الملعب. الملعب سيخصص للفريق الوطني واتحاد البليدة وعن عودة الفريق الوطني إلى ملعب تشاكر، أكد أن ذلك يتوقف على قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمدرب عبد الحق بن شيخة إلا أنه لم يخف رغبة الجهات المعنية في العودة إلى تشاكر، حيث أنها تتابع كل كبيرة وصغيرة فيما يخص إعادة تأهيل الملعب. كما أنه أكد أن الملعب قادر على استقبال لقاءات فريق اتحاد البليدة عكس ما روج له البعض بأنه سيغلق وسيخصص للفريق الوطني، وأن المركب يحتاج لمداخيل من أجل تسييره وذلك لن يتوفر إلا بوجود فريق يستقبل فيه. كما أنه لا يعقل للفريق الوحيد الذي يمثل الولاية في القسم الأول أن لا يستقبل في هذا الملعب، وقال أن هذا الأمر سيبقى بيد إدارة الفريق ورئيسها محمد الزعيم.