أكد المدرب الأرجنتيني "غاموندي" الاتصالات التي جمعت إدارة شبيبة القبائل مع مناجيره، وحديثهم معه في جميع التفاصيل أثناء تواجد هذا المناجير بالجزائر. قال غاموندي بأنه في صدد دراسة كل العروض التي جاءته، خصوصا من طرف فريقه السابق شباب بلوزداد، وعلمنا بأنّ المدرب الأرجنتيني سيحل بالجزائر الأسبوع المقبل من أجل التفاوض مع الرئيس "حناشي" بعدما أغلق الأخير كل أبواب التفاوض مع جميع المدربين الذين تم اقتراحهم عليه في الأيام الأخيرة. ويمكن جدا أن يُصر الأرجنتيني على الكثير من الشروط، بما أنه يملك العديد من العروض التي تلقاها في الجزائر، والبداية كانت من إدارة السيارتي التي تسعى لاستعادته في كل مرة، إلاّ أنّ ما تأكّد فعليا أنّ المدرب سيكون في الشبيبة إذا ما توصّل إلى أرضية تفاهم مع الرئيس حناشي، بما أنّ الإدارة تصر عليه كثيرا وبالتالي سيكون من دون شك اتفاق بين الطرفين، في حين أن حناشي يعمل المستحيل كي يظفر بخدمات مدرب في المستوى مثل الأرجنتيني. وفي انتظار وصول المدرب الأرجنتيني لمعرفة آخر الأخبار، يدور الحديث في هذه الأيام عن اتصالات مع المدرب "بيرنارد سيموندي" الذي يتواجد حاليا في قطر، حيث أكد مصدر قريب جدا من الرئيس "حناشي" بأنه اتصل به ويريده في الفريق الموسم المقبل إن فشلت صفقة المدرب غاموندي. خليلي مجبر على العودة إلى النصرية وماروسي يطالب رفع قيمته لازال المدافع القبائلي "سفيان خليلي" لم يحدد بعد وجهته الرسمية بعدما قرر إنهاء مشواره مع الشبيبة، وهذا بسبب الورطة التي وقع فيها، بالرغم من أن حناشي سهّل مهمة رحيله، إلا أن بنود عقده تنص على أنه في ظرف الثلاثة سنوات التي أمضاها مع الشبيبة لا يمكنه سوى العودة إلى النصرية في حال عدم احترافه، كما أنه لا يقدر على الإمضاء في أي فريق إلا بتوقيع رئيس النصرية مهما كان. وفي سياق آخر، علمنا بأنّ ماروسي رفض المواصلة مع الشبيبة لموسمين، وأكد لحناشي وجوب مضاعفة القيمة المالية لكي يبقى في النادي القبائلي. التربص قد يكون بنابلالتونسية من جانب آخر، أكد الرئيس حناشي بأنّ فريقه سيتربص في تونس خلال الفترة الأولى من التحضيرات التي ستبدأ في منتصف شهر جويلية وسيدوم التربص كما قال حوالي 15 يوما ليعودوا مع بداية شهر رمضان، كما كشف بأنه كلف بعض المسيرين لمعاينة المراكز هناك في تونس بعدما أسقط من أجندته رسميا مركز عين الدراهم الذي يعتبره معزولا للغاية ويعيش وسط ظروف صعبة، مثل الحرارة المرتفعة وغياب المرافق الضرورية فيه، وبالتالي سيتم معاينة مركزي نابل والحمامات بما أنهما الأقرب لاحتضان تربص الشبيبة، لكن يرجح اختيار الرئيس حناشي مركز نابل المعروف ببهائه وتوفره على العديد من المرافق الضرورية للراحة وخاصة في شهر جويلية الذي ترتفع فيه الحرارة كثيرا.