خصص له غلاف مالي بقيمة 2.04 مليار دج سيتم بولاية الجلفة في الأفق القريب انجاز وحدة للعلاج بالأشعة لفائدة مرضى السرطان حسبما كشف عنه أول أمس المفتش العام بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأكد بورجوان اعمر لدى تقديمه لشروحات حول مستشفى 60 سريرا المنجز ببلدية البيرين الذي كان محل زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أن ولاية الجلفة حظيت بمشروع وحدة للعلاج بالاشعة لفائدة مرضى السرطان خصص له غلاف مالي بقيمة 2.04 مليار دج ستنجز بالمستشفى المختلط (المدني والعسكري 240 سرير) بعاصمة الولاية. ويتضمن هذا المشروع الذي يجري حاليا إتمام الإجراءات القانونية الخاصة به- استنادا لذات المسؤول – انجاز هيكل الوحدة بقيمة 1.7 مليار دج فيما خصص مبلغ 350 مليون دج من قيمة المشروع لاقتناء مسرعين اثنين في الطب الإشعاعي. وفي تصريح صحفي أبرز محمد فلاح مدير الصحة بالولاية، أهمية هذا المكسب الذي يضاف لمكسبين هامين حظيت بهما الولاية من قبل ويتعلق الأمر بمصلحة للتدخل الجراحي ووحدة للعلاج الكيماوي لمرضى السرطان. ولدى استماعه للشروحات المقدمة له حول مشروع مستشفى 60 سريرا الخاص بالبيرين شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على ضرورة جعله في الخدمة شهر أبريل المقبل مشيرا إلى أن قرار الإنشاء الخاص لمثل هذه الهياكل لا يعد عائقا باعتبار أنه متكفل به مركزيا. من جهة أخرى أفاد الوزير بأنه أعطى تعليمات لكل ولاة الجمهورية بالتكفل بكل الانشغالات التي يعاني منها المؤطرين والأطباء والأخصائيين والأخصائيين المقيمين وبخاصة في الولايات الداخلية والهضاب العليا والجنوب. كما أمر بضرورة تجنيد كل الإمكانات من أجل ضمان ظروف جيدة لهم وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، قائلا “أنه أمام انجاز مثل هذه المرافق التي تصرف عليها المليارات يجب على المسؤولين المحليين توفير ظروف عمل جيدة لهؤلاء”.