نظّموا احتجاجات داعمة لمطالب الحراك الشعبي استقبلت الجماهير الشعبية بولاية بشار أمس، صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية مرفوقا بوزيري السكن والموارد المائية باحتجاجات واسعة، عبّروا خلالها عن رفضهم للإنزال الوزاري إلى بشار وطالبوا الوزراء الثلاثة بالتنحّي من مناصبهم، فيما طوّقت قوات الأمن الوفد الوزاري وواصلت السلطات المحلية برنامج الزيارة بتدشين مشاريع ومرافق تابعة لقطاعات الداخلية، الصحة، الري، الطاقة، السياحة والسكن. قرّر سكان ولاية بشار عشية الإنزال الوزاري قطع الطريق المؤدي للمطار بعد أن تسربّت معلومات مفادها أن الوزير دحمون والوفد المرافق له سيصلون بشار ليلا، ليباشروا في اليوم الموالي برنامج زيارة مكثف لمعظم بلديات بشار، فيما اوقفت مصالح الأمن عشرات المحتجين الذين أفرج عنهم لاحقا. كما قاطع جميع أعضاء البرلمان التابعين لاحزاب الموالاة والمعارضة والممثلين لولاية بشار زيارة الوفد الوزاري، فيما طلب منتخبو بلدية العبادلة من رئيس الدائرة إبلاغ والي الولاية ومنه اخطار وزير الداخلية والوزيران المرافقان له أنهم غير مرغوب فيهم بمدينة العبادلة. من جهته، أكّد صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن الحكومة تواصل متابعة مدى تطور مشاريع التنمية عبر الوطن وتعمل من أجل تأمين الوطن والمواطنين. وقال دحمون على هامش إشرافه على تدشين مركز مكافحة السرطان ببشار “إننا كحكومة نعمل على متابعة مدى تطور مشاريع التنمية عبر الوطن من أجل الإستجابة لإنشغالات المواطنين”. هذا وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بدائرة بني ونيف الحدودية على وضع حيّز الخدمة مسبح جواري إضافة إلى مركز للتكوين المهني. للإشارة، سيقوم الوفد الوزاري في إطار زيارته إلى بشار التي تدوم يومين بتفقد عديد المشاريع عبر دائرتي القنادسة وكرزاز وكذا بالولاية المنتدبة بني عباس.