المصالح الفلاحية تتوقع مردود 300 قنطار في الهكتار الواحد عرفت زراعة البطاطا في السنوات الاخيرة تراجعا محسوسا بولاية غليزان، فبعدما شهدت الولاية لا سيما منطقة الحمادنة وجديوية زراعة اكثر من 1200 هكتار من البطاطا الموسمية اين كانت تشغل اكثر من 2000 عامل موسمي ها هي اليوم تتراجع لتصل الى غاية ال350 هكتارا فقط مما يدل على عزوف منتجي البطاطا منها 152 هكتارا موجهة للاستهلاك و200 هكتار موجهة للبذور. وحسب أهل الاختصاص فإن الاسباب وراء هذا التراجع المقلق يعود بالدرجة الاولى الى التكاليف الباهظة للبذور التي بلغت بأكثر من 12 الف دينار جزائري للقنطار الواحد فضلا على الاسمدة التي يتراوح بها سعر القنطار الواحد ما بين ال 08 ألاف و10 الاف دينار زيادة على هذا مشكل التذبذبات المتكررة في توزيع مياه السقي زيادة الى ارتفاع كراء الاراضي الفلاحية، حيث اصبح الهكتار الواحد من البطاطا يكلف الفلاح اكثر من 100 مليون سنتيم وهي العوامل التي تقف وراء عزوف عشرات الفلاحين او منتجي البطاطا عن الإنتاج والتي كانت لها اثارا سلبية، هذا وتتوقع مصالح الفرع الفلاحي بجديوية انتاج هذا الموسم مردود يفوق ال300 قنطار في الهكتار الواحد ما يعادل ال105 الاف قنطار بالنسبة للبطاطا الموسمية ونفس التوقعات بالنسبة للبطاطا غير الموسمية.