افتتح معرض لمختلف الصناعات المحلية التقليدية وأدوات التزيين سهرة أمس بقصر الثقافة "مفدي زكريا"، في مناسبة تتيح للجمهور الحاضر فرصة اكتشاف ما تزخر به الجزائر من موروث مادي، سيستمر إلى غاية 16 أوت المقبل، إلى جانب تسطير برنامج ثري يتنوع بين السهرات الفنية والعروض المسرحية المتنوعة إلى جانب نشاطات ثقافية لتجديد الموعد مع السهرات الرمضانية التي اعتادت المؤسسات الثقافية في العاصمة برمجتها. السهرات الشعبية والأندلسية التي تضرب موعدا يوميا للجمهور العاصمي من عشاق ومحبي الفن الأصيل لن تختتم قبل ال 16 من شهر أوت المقبل، حيث ستتيح لهم فرصة التواصل والاستماع إلى نخبة من فنانيهم المفضلين من الجزائريين والأجانب على حد سواء. كما تتميز هذه السهرات الفنية بتنوع في الطبوع حيث ستمتزج ما بين الشعبي والأندلسي والمالوف والعاصمي والڤناوي والقبائلي والعيساوي على مدار شهر رمضان المعظم، ينشطها عدد من الفنانين الذين نذكر من بينهم المطربة دليلة ميكادير ومبارك دخلة والحسناوي أمشطوح إضافة إلى جمعية "مزغنة" وفرقة "الفردة" إلى جانب الثلاثي الاسباني "المركانو". وإلى جانب السهرات الفنية يخصص قصر الثقافة "مفدي زكريا" فضاء ومساحة لجمهور الفن الرابع الذي سيكون على موعد بداية من الخامس من شهر أوت المقبل، مع العروض المسرحية الترفيهية حيث سيتم تقديم وان مان شو "100 بالمائة رجلة" للعمري كعوان، ومسرحية "المشعوذ" لسيد أحمد دراوي. ومن جانبها، سطرت مؤسسة "فنون وثقافة"، تحت شعار "ليالي مزغنة الرمضانية"، برنامجا فنيا ثريا، يشمل سهرات وحفلات فنية تحييها كوكبة من الفنانين في مختلف الطبوع الموسيقية، حيث تنطلق السهرات الفنية على مسرح الهواء الطلق بالمركب الثقافي الهادي فليسي ابتداء من سهرة يوم غد الثلاثاء تشارك في إحياء حفلاتها مجموعة من الفنانين من أمثال، عبد القادر شاعو وسيد علي لقام اللذين سيفتتحان فعاليات حفلات "ليالي مزغنة" إلى جانب كل من عبد المجيد مسكود ونصر الدين شاولي وجعفر أيت منقلات وسعد الدين الأندلسي وكذا فرقة "6 روكو" و"أفروكان" وفرقة "أبرانيس".