على اعتبار أن هناك أطباء يشرفون على التكفل بالسجناء ندد حزب العمال، بإصرار المحكمة العسكرية، على رفض الترخيص لزيارة لوزية حنون، وأكد منع أطباء من تفقدها أمس تزامنا واليوم الخامس من وضعها رهن الحبس المؤقت. كشف بلاغ ل “PT” موقع من طرف الدكتورة نادية شويتم، القيادية في الحزب، تم نشره عبر الصفحة الرسمية لهذه التشكيلة السياسية، أن وفدا مكونا من أطباء معالجين تقدم أمس إلى المحكمة العسكرية بالبليدة بطلب الترخيص بزيارة لويزة حنون، طلب قوبل بالرفض رغم كل المحاولات والإلحاح والحجج الطبية، حيث تم إبلاغ – يضيف المصدر ذاته – أطباء هذا الوفد أن هناك أطباء مكلفين بالتكفل بالسجناء. كما أوضح المصدر ذاته، أنّ طلب زيارة حنون، لا يتعلّق بعدم الثقة في أطباء السجن، وإنما بعلاقة الأطباء المعالجين بزعيمة حزب العمال، كمريضة إستنادا إلى ما ينص عليه قانون الصحة ومواثيق المنظمة العالمية للصحة وأخلاقيات مهنة الطب، وأكد البلاغ على أن طلب الزيارة يدخل في إطار إنساني خاصة وأن لويزة، تمر بظروف إستثنائية وعصيبة، هذا وعبّر الوفد الطبي، عن قلقه ورغبته في الإستمرار في طلب زيارة طبية لحنون. جدير بالذكر، أن قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية بالبليدة، أمر بإيداع الأمينة العامة لحزب العمال، السجن المؤقت بعد السماع إليها في القضية المفتوحة حول السعيد بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية السابق، ومستشاره، وكل من الفريق محمد مدين، المدعو “الجنرال توفيق”، واللواء عثمان بشير طرطاق، الرئيس السابق لجهاز المخابرات، الموجودين رهن الحبس المؤقت بتهم المساس بسلطة الجيش، والتآمر ضد سلطة الدولة.