ثلاثة أيام بعد تحديد مكتب “السينا” موعد جلسة تجريدهما منها تنازل جمال ولد عباس، نائب رئيس مجلس الأمة، عن حصانته البرلمانية طوعا في تصريح مكتوب أودعه مساء أول أمس على مستوى مكتب صالح قوجيل، رئيس الغرفة العليا للبرلمان بالنيابة. وتأتي خطوة ولد عباس، ثلاثة أيام فقط بعد تحديد مكتب مجلس الأمة، خلال اجتماع ترأسه صالح قوجيل، رئيس “السينا” بالنيابة، تاريخ 19 جوان الجاري موعدا لعقد جلسة مغلقة من أجل الفصل في طلب سليمان براهمي، وزير العدل حافظ الأختام، القائل بتفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن عضوي مجلس الأمة، جمال ولد عباس، والسعيد بركات. وعلى ضوء ما سبق ذكره، يكون الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، قد نسج على نفس منوال السيناتور السعيد بركات، الذي تنازل هو الآخر أول أمس في تصريح مكتوب أودعه بمكتب الغرفة العليا للبرلمان عن حصانته البرلمانية. جدير بالذكر أن المعنيين السالفي الذكر، يتابعان في قضايا فساد وإهدار المال العام إبان فترة تسييرهما لقطاع التضامن الوطني قبل سنوات مضت.