على ضوء موجة الحر الكبيرة والتي فاقت 47 درجة تحت الظل تطالب العديد من الجمعيات والشباب بولاية أدرار، بضرورة فتح المسابح المغلقة من قبل مديرية الشباب والرياضة، المشرفة على انجازها ووضعها أمام الشباب والأطفال للسباحة خاصة، مع الارتفاع المذهل لدرجات الحرارة والتي فاقت في الظل 47 درجة مئوية. حيث يناشد شباب بلدية فونوغيل، المديرية الإسراع في حل إشكالية المسبح المنجز والمغلق جراء صراع واضح بين المقاول الذي قام بانجازه ومدير الشباب والرياضة، ولم يسلم في وقته، والقضية في العدالة، والمشروع رهينة لمدة 6 سنوات منذ الانطلاق فى انجازه، مما حرم كل صائفة الشباب من السباحة، والحد من الحرارة التي تواجه يومياتهم. نفس الأمر يعيشه شباب بلدية أوقروت، نحو 130كلم عن عاصمة الولاية، المسبح الذي أنجز منذ مدة، ولم يفتح لاستفادة منه شباب المنطقة، والملاحظ أن هذا المسبح أصبح عرضة للتلف بالرغم من الملايير التي صرفت عليه، أمام دهشة الجميع والتساؤل حول سبب بقائه مغلقا. أما ببلدية شروين، نفس المطلب والذي يقابله في بلدية تسابيت الشباب يعانون في السباحة في المسبح، نتيجة غياب الصيانة وانسداد قنوات تصريف المياه، جراء عامل الرمال، أما المسابح المتواجد في عاصمة الولاية وتميمون وزاوية كنتة وتمنطيط، فهي غير كافية جراء الضغط الكبير من الشباب والأطفال اليومي، ودائما يشتكون من غلاء الأسعار التي تطلب منهم من طرف القائمين على هذه المسابح، فيما الوزارة الوصية للشباب والرياضة أنجزت هذه المسابح ليس لربح الأموال، بقدر الاعتناء وإعطاء فرصة للشباب الجنوب لتعلم فنون السباحة والاستماع للحد من الحرارة، خاصة الذين لم يسعفهم الحظ للذهاب إلى المخيمات الصيفية. وإن كان ضروريا تكون مبالغ رمزية تتماشى وظروف العائلات، في منطقة قاسية الطبيعة، ويبقى الشباب يناشد السلطات المحلية، وعلى رأسهم والي الولاية بالتدخل أمام مديرية الشباب والرياضة، بغية الإسراع في حل المسابح المغلقة، وإصلاح المعطلة، حتى يستفيد منها الجميع في هذه الصائفة بالمنطقة، والتي تشهد حرارة كبيرة.