طالبوا بازدواجيتها للتقليل من هذه الظاهرة احتج سكان بلدية زلفانة السياحية، وقاموا بقطع الطريق الرابط بين بلديتهم الذي يربط ولايتي غرداية وورقلة بسبب كثرة حوادث المرور المميتة. حيث ذهب ضحيتها خلال الفترة القليلة 3 شباب ينحدرون من بلدية زلفانة، إلى جانب حادث مروري آخر، وقع قبل أيام بإقليم بلدية المنيعة، وذهب ضحيته 4 شباب ينحدرون من مدينة غرداية. وطالبت فعاليات المجتمع المدني، بضرورة تسجيل مشاريع ازدواجية الطرقات الصحراوية، على غرار ولايات الشمال وذلك للحد من حوادث المرور المميتة التى خطفت عشرات الأرواح سنويا لدرجة أثارت تخوفات كبيرة وسط السكان. هذا وتدخلت مصالح الدرك الوطني التى بقيت تترقب الوضع خاصة وأن الاحتجاج كان سلميا ويحمل مطالب شرعية. وعقدت السلطات المحلية اجتماعا عاما لكل الهيئة التنفيذية والمحلية على مستوى الولاية ترأسه والي الولاية، من اجل دراسة مختلف المستجدات على غرار حوادث المرور المميتة.