قالت مصادر متطابقة من برج باجي مختار على صلة بالوضع في شمال مالي ل«السلام”، إنّ الارهابي مختار بلمختار المكنى بلعور الذي ينحدر من ولاية غرداية، أصيب فجر أمس الأول بإصابة بليغة في اشتباك مسلح، وقع بالقرب من مدينة - شباحي - بين عناصره ومسلحين آخرين من حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا وأدى هذا الاشتباك إلى مقتل عدد من مرافقي بلعور وعنصريين اثنين من الطرف الآخر. وأفيد أنّ بلعور المتهم بقضايا إرهابية عديدة في الجزائر، فقد الوعي ونقل على جناح السرعة إلى مستشفى ببلدة كيدل الذي يبعد عن مكان وقوع الاشتياك بحوالي 25 كلم، وتم نزع الرصاصات التي أصيب بها ومكث داخل المستشفى المذكور نحو ساعتين ولم يتعرف عليه أحد، قبل أن يتم نقله إلى جهة مجهولة وهو لا يستطيع المشي والحركة ولا حتى الكلام ويكتفي فقط بالإشارة، مما يؤشر إلى أنّ إصابته كانت خطيرة. وترددت أنباء عن دخول بلعور في خلافات منذ أزيد من شهرين مع حركة التوحيد والجهاد المنشقة حديثا عن تنظيم القاعدة، وفجّر اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين الخلاف بين الجانبين، في وقت كان يفكر بلعور في تسليم نفسه للسلطات الجزائرية، حتى يستفيد من قانون المصالحة الوطنية، لكن خوفه من التصفية من طرف رفقائه، أجّل العملية، علما أنّ بلعور اشتهر بضلوعه في عمليات التهريب وسرقة المركبات على مستوى محور غرداية، المنيعة وعين صالح.