قال إن العرب والأمازيغ إخوة وحدهم الإسلام والمبادئ النوفمبرية تعهد عبد القادر بن قرينة، المترشح للرئاسيات المقبلة، بالقضاء على الفساد والظلم، وضمان الحريات والحقوق لمختلف فئات المجتمع، مع ضمان توزيع جغرافي عادل للسكان على كامل التراب الوطني خصوصا في الصحراء. هذا وحذر رئيس حركة البناء الوطني، في تجمع شعبي نشطه أمس بولاية بومرداس، في إطار ثالث أيام الحملة الانتخابية، الشباب من التقاعس ودعاهم إلى الخروج بقوة للانتخاب يوم 12 ديسمبر، وقال “نحن نختار الجزائر وعلينا أن نزحف باتجاه الصندوق لإفشال خطط العصابة”، مؤكدا أن جزءً من العصابة لا يزال موجودا في جزء من مفاصل الدولة ويريد تعطيل العملية الانتخابية للاستمرار في الحكم. وبعدما أكد بن قرينة، بأنه لا يجامل عندما يتعلق الأمر بالثوابت الوطنية وبالمبادئ النوفمبرية، أكد أن هناك من أراد أن يقسم الجزائر إلى شعبين ورايتين، وقال في هذا الصدد “العرب والأمازيغ إخوة وحدهم الإسلام والحركة الوطنية ومشروع نوفمبر”، كاشفا أن النظام السابق عرض عليه التنازل عن مبادئه مقابل اقتسام السلطة وتسليم 3 وزارات، لكنه رفض. كما أكد المترشح للسباق نحو كرسي قصر المرادية، أن العصابة كانت تمنح المستثمرين الأجانب خاصة الفرنسيين منهم صفقات بدون احترام القوانين والتشريعات المعمول بها في بلادنا، كاشفا أنها أعفت رجل أعمال من 6 ألاف مليار ضرائب في الوقت الذي كانت تضغط فيه على أبناء الشعب.