تعهد المترشح للاستحقاقات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم، عبد القادر بن قرينة، يوم الاثنين، بولاية البليدة، ب"القضاء على الفساد والظلم" و"ضمان الحريات لمختلف فئات المجتمع". وأضاف السيد بن قرينة، خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة الرياضات الشهيد محمد بعزيزي، لعرض برنامجه الانتخابي، أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية سيعمل على "ضمان حقوق الطبقات الهشة والمتوسطة وضمان توزيع جغرافي عادل للسكان على كامل التراب الوطني خصوصا في الصحراء"، منتقدا التمركز السكاني في الشمال "الذي قضى على الاراضي الصالحة للزراعة بينما بقيت الهضاب والسهول واراضي الصحراء فارغة". وبعد أن أكد مترشح حركة البناء الوطني أن طموحه للوصول الى رئاسة الجمهورية هدفه خدمة الشعب الجزائري، دعا إلى ضرورة احترام كافة الآراء بخصوص الانتخابات الرئاسية حيث أن "الحرية تكفل لكل جزائري التعبير عن رأيه كما يريد و لابد من فتح القنوات التي تكفل للجزائريين التعبير عن رأيهم بمن فيهم الرافضون للانتخابات". في هذا السياق، شدد السيد بن قرينة على موقف حركة البناء من هذه المسألة قائلا: "نحن ضد المرحلة الانتقالية ومع تنظيم الانتخابات والفيصل بيننا وبين الرافضين هو الدستور وقانون الجمهورية والاحتكام للصندوق". وحذر بن قرينة الشباب من التقاعس ودعاهم الى الخروج للاقتراع يوم 12 ديسمبر قائلا "نحن نختار الجزائر وعلينا أن نزحف باتجاه الصندوق لإفشال خطط العصابة". كما شدد على ضرورة العمل للحصول على "أصوات نظيفة ونزيهة حتى نتجنب السيناريوهات التي شهدتها دول أخرى كليبيا وسوريا".