بمجموع 93 ألف شجيرة من مختلف الأصناف تستهدف مصالح محافظة الغابات بقالمة إلى غاية 2021 غرس ما مجموعه 150 هكتارا من المساحات الغابية لتجديد الغطاء النباتي الغابي وتعويض المساحات التي أتلفتها الحرائق، حسبما علم اليوم الأحد من ذات المحافظة. وأوضحت المفتشة الرئيسية بذات المحافظة حليمة بودودو بأن البرنامج الخاص بالتشجير في الأملاك الوطنية الغابية الذي شرع فيه في الأسابيع الماضية ويستمر إلى غاية 2021 يستهدف غرس ما مجموعه 93 ألف شجيرة من مختلف الأصناف والأنواع وذلك لتجديد الثروة الغابية التي أتلفتها الحرائق في السنوات الأخيرة. وأضافت المتحدثة بأنه تم لحد الآن غرس ما يفوق 3 آلاف شجيرة بمناطق غابية مختلفة عبر الولاية مشيرة إلى أن هذا العدد من الشجرات المغروسة يمثل مساحة ب 5 هكتارات من مجموع المساحات المستهدفة من خلال البرنامج القطاعي الذي يبقى متواصلا إلى غاية إتمام عملية تشجير كل المناطق المبرمجة. ومن شأن هذا البرنامج أن يمكن من استعادة الغابات لثروتها الطبيعية من مختلف أنواع الأشجار التي التهمتها النيران خاصة في سنة 2017 التي أتلف خلالها 5.750 هكتارا من المساحات الغابية خاصة بجبال بني صالح ببوشقوف التي تضم محمية طبيعية بها عدة أنواع من الحيوانات البرية أهمهما الأيل البربري بالرغم من أن الغابات قد استرجعت جزءا معتبرا من غطائها المتلف في الفترة الأخيرة بسبب تساقط كميات معتبرة من الأمطار سنة 2018 ،حسبما ورد في حصيلة قدمتها في وقت سابق محافظة الغابات . من جهة أخرى وفيما يتعلق بالتشجير في الوسط الحضري أفادت المتحدثة بأنه تم في الفترة الممتدة من بداية سبتمبر الماضي وإلى غاية مطلع ديسمبر الجاري غرس ما مجموعه 7400 شجيرة من مختلف الأنواع بالوسط الحضري والمؤسسات العمومية والأحياء السكنية ومداخل المدن عبر مختلف بلديات الولاية و هي العملية التي تندرج ضمن الحملات التطوعية بمشاركة مواطنين وتلاميذ المدارس وبعض الجمعيات. واستنادا لذات المصدر فإن حملات التشجير التي تدخل في سياق تنفيذ البرنامج الوطني شجرة لكل مواطن ما تزال متواصلة وستستمر إلى غاية نهاية البرنامج مضيفة بأن الأشجار التي يتم غرسها بالوسط الحضري تخص الأصناف التزيينية.