شددوا على عدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم أهابت شخصيات وطنية وسياسية، بالجزائريين إلى اعتبار موعد الانتخابات الرئاسية المقررة غدا محطة سيجتازها الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضاري، حتى يحافظ على سلميته بعد تاريخ 12 ديسمبر الجاري. هذا ودعا المعنيون في بيان لهم أمس حمل توقيعاتهم، تلقت “السلام” نسخة منه، إلى عدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات وما بني عليها من مواقف سياسية وشددوا على تجنب أي احتكاك أو الرد على الاستفزازات من أي جهة كانت، مبرزين أنه ينبغي على الحراك الشعبي التحلي بإرادة السمو، حتى لا تخدش هذه الملحمة الجامعة في سلميتها وسمعتها، وتبقى بيانا لوحدة الشعب وصموده أمام كل أشكال التفرقة والتزييف ومحاولات زرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد. في السياق ذاته، طالبت الشخصيات ال 19 الموقعة على البيان ذاته، من السلطة القائمة بالابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد والتضييق على الحريات وتخوين كل من يخالفها الرأي في كيفية الخروج من الأزمة، وحملوها مسؤولية أي انزلاق قد تؤول إليه الأمور في قادم الأيام. وفي الأخير خلص أصحاب البيان إلى تجديد دعمهم المطلق للحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق جميع أهدافه المشروعة. وحمل البيان توقيعات كل من الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، والأستاذ عبد النور علي يحيى، الدكتور أحمد بن بيتور، علي بن محمد، عبد العزيز رحابي، نورالدين إسعد، مصطفى بوشاشي، أرزقي فراد، الهادي الحسني، ناصر جابي، لويزة آيت حمدوش، فريدة بن فراق،عبد الغني بادي، الحاج موسى بن عمر، ناصر يحيى، سيف الإسلام بن عطية، مسلم بابا عربي، فضلا عن هاشم ساسي، وكذا الدكتور إدريس شريف.