أعلنت ليبيا أنها ستباشر استثمارات في الغاز الصخري لرفع احتياطاتها وبذلك تكون الدولة المغاربية الثالثة بعد كل من الجزائروتونس التي تلجأ إلى هذا النوع من الطاقة، وكشف نوري بالروين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في تصريح لوكالة أمريكية، إن ليبيا ستستكشف إمكاناتها في إنتاج الغاز غير التقليدي مثل الغاز الصخري. وأوضح أن المؤسسة الوطنية للنفط تخطط لإطلاق جولة التراخيص الرابعة التي التي تعرف باسم اتفاقية الإنتاج والمشاركة العام القادم، وتعد ليبيا ضمن قائمة أكبر الدول التي تمتلك احتياطات ضخمة للغاز الصخري في العالم وهي الصين، والأرجنتين، والمكسيك وجنوب أفريقيا، وكندا، وليبيا، والجزائر، والبرازيل، وبولندا، وفرنسا. والغاز الصخري هو صنف غير تقليدي من الغاز الطبيعي يوجد داخل الصخور وينتشر غالبا في الطبقات الصخرية داخل الأحواض الرسوبية، وكانت الجزائر قد اعلنت على لسان مدير مجمع سوناطراك إن عمليات التنقيب عن الغاز الصخري ستنطلق قريبا، وقال “إن دراسات مختلفة تشير إلى وجود موارد هامة من الغاز الصخري في الجزائر”، مشيرا إلى أن عمليات التنقيب الأولى المقبلة “ستسمح بتحديد المستوى الحقيقي للمخزون”. وأضاف “ستسمح الاستكشافات الميدانية بتحديد إن كانت هناك إمكانية استخراج هذا الغاز بشروط اقتصادية مقبولة”. من جهتها كانت تونس منحت ترخيصا لشركة “شل” للتنقيب على الغاز الصخري في محافظة القيروان وسط البلاد، وأكد وزير الصناعة محمد الأمين الشخاري موافقته على منح شركة “شل” البريطانية الترخيص للتنقيب عن الغاز الصخري. وتعلل الوزارة الاتجاه نحو تجربة الغاز الصخري من'أجل تنويع مصادر الطاقة وتلبية الطلب المحلي المتزايد في ظل تضاؤل المصادر التقليدية.