نظمت أمس الثلاثاء مديرية الأمن الولائي لتيزي وزو بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف ل 20 نوفمبر من كل سنة عدة نشاطات لإحياء هذا اليوم، الذي لا تزال فيه البراءة في الولاية تعاني من عدة مشاكل إجتماعية متشعبة على غرار آفة الإدمان والإجرام بمختلف أنواعه، وقد تم بالمناسبة تنظيم أبواب مفتوحة بمقر الأمن الولائي وتسطير عدة محاضرات على مستوى المؤسسات التربوية بالولاية ترمي إلى دور فرقة الأحداث وحماية الطفولة لإخراج هذه الفئة الهشة من دوامة الإنحراف، نتيجة المشاكل التي تعاني منها داخل الأسرة والمجتمع على حد سواء، وقد تم عرض أهم القضايا التي تورّط فيها أطفال تيزي وزو خلال السنة الجارية، حيث أحصت الأجهزة الأمنية 3 حالات فرار من المسكن العائلي وقد تمكنت فرقة الأحداث وحماية الطفولة من إدماج 29 طفل في الوسط الأسري من بينهم 8 بنات، ومن جهة أخرى قامت ذات الفرقة بوضع 5 أطفال في مركز حماية الطفولة من أجل التكفل بهم بعدما وجدوا أنفسهم تحت رحمة الشارع، في وقت أحصت فيه تورّط 5 أطفال في قضايا المخذرات و4 أطفال متهمين في تحطيم أملاك الدولة تتراوح أعمارهم ما بين 10 و16 سنة، مقابل 6 أطفال تورطوا في حمل سلاح محظور وإرتكبوا عدة جنح أخرى ودخلوا عالم الفساد من بابه الواسع، هذا وقد تم توقيف 11 طفل عن تهمة الضرب والجرح العمدي مقابل 27 آخرين تورطوا في أعمال السرقة، كما تعرّض طفل واحد إلى عملية الإغتصاب مع تسجيل 7 حالات أخرى تتعلق بالفعل المخل بالحياء من بينهم 4 ذكور و3 بنات، أما التحرش الجنسي فقد أحصت فرقة الأحداث وحماية الطفولة طفل واحد، كما سجلت 14 حالة من العنف الإرادي و11 طفلة تم تحريضهن على الفسق والدعارة، هذا إلى جانب تسجيلها لحالة إنتحار واحدة خلال السنة الجارية 2012.