منذ أن تم إشهار “المنجل” وشرعت الدولة في محاربة “العصابة” وأذنابها، عصف برؤوس مئات الأميار على مستوى مختلف الجماعات المحلية عبر الوطن، جلهم متورطون من قريب أو من بعيد في قضايا فساد، وفيما تم إنهاء مهام العشرات وإيداعهم الحبس تتواصل محاكمة البعض الآخر، وفي استمرار ما بات يعرف ب “مسلسل سقوط الأميار”، أوقف عبد الخالق صيودة، والي معسكر، رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين أفرص التابعة إقليميا لدائرة عين فكان، وأنهى مهامه، على خلفية إدانته قضائيا بتهم طلب رشوى.