عاد في الساعات الأخيرة الحديث وبقوة بين أروقة مقر ولاية الجزائر، عن محمودي فاضل، رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق لبلدية الرغاية، المقرب من عبد القادر زوخ، الوالي الأسبق للعاصمة، والذي أقاله من منصب “المير” ونصبه كمدير للوكالة العقارية لمدينة الجزائر، إختياره هو عوضا 57 رئيس بلدية آخر، أثار الشكوك والتساؤلات حول علاقة المعني بزوخ، ليتحرك عبد الخالق صيودة ، الوالي السابق للعاصمة الذي أنهى مهام فاضل، من على رأس الوكالة السالفة الذكر، بحكم تورطه في ملفات فساد، فتم استدعاؤه للتحقيق إلا أن ملفه وبفعل فاعل لا يزال حبيس أدراج مجلس قضاء الجزائر إلى غاية اليوم.