تحتضن ولاية سطيف الندوة الولائية لمكافحة داء السيدا، من تنظيم ديوان مؤسسات الشباب وبمساهمة جمعية الإعلام والاتصال، في أوساط الشباب بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا برعاية عبد القادر زوخ، والي ولاية سطيف وبإشراف مديرية الشباب والرياضة. تحت شعار “أمالنا.. أكبر من ألامنا”، بدار الثقافة هواري بومدين السبت المقبل، إضافة إلى إعطاء إشارة لانطلاق القافلة الإعلامية التحسيسية لمكافحة السيدا، والتي تتكون من أخصائيين نفسانيين واجتماعيين وأطباء مدعمة بمعرض إعلامي متنقل، وكذا توفر مطويات، القافلة هذه ستجوب دوائر الولاية ال20 لمدة شهر كامل ابتداء من الفاتح إلى 30 ديسمبر، ليكون انطلاق براعم الدراجات الهوائية في دورة شرفية لمكافحة داء الإيدز عبر أحياء مدينة سطيف، حسب ما أكده عادل تجار مدير ديوان مؤسسات الشباب.وفي بيان تحوز “السلام” على نسخة منه فإن تنشيط الندوة يكون من طرف اطباء في الصحة ونفسانيين وعلماء الاجتماع من جامعة سطيف، ومن خلايا صحة ووقاية الشباب بمؤسسات الشباب، بمشاركة الإذاعة الوطنية من سطيف، مديرية الصحة والسكان، جامعة فرحات عباس، مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، مديرية التربية والتعليم، مديرية الشؤون لاجتماعية والتضامن، مديرية الأمن، مركز إعادة التربية وإدماج الأحداث، الكشافة الإسلامية، الجمعيات النشطة المتخصصة في مكافحة داء السيدا، والمكلفون بنقاط الإعلام على مستوى مؤسسات الشباب، بتعداد أزيد من 400 مشارك، وتهدف هذه الندوة -حسب ذات البيان- إلى التعرف على المستجدات حول واقع داء الإيدز طيلة العام الجاري في سطيف، بصورة خاصة وبالجزائر بصفة عامة بغرض حماية المجتمع من هذه الآفة القاتلة وكذا تحسين الرعاية والتكفل بالمصابين مع زرع الأمل فيهم.وجاء في البيان أن الندوة هذه تعد من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص، لإذكاء الوعي بحالة الوباء والتشجيع على إحراز التقدم في الوقاية منه وعلاج مرضاه ورعايتهم في المناطق التي ترتفع فيها معدلات وقوعه، وكذلك في شتى ربوع الوطن من خلال تحيين المعطيات عن هذا الداء، وإتاحة المزيد من خدمات العلاج للجميع دعماً لحقوق الإنسان في سبيل تحقيق أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية للجميع مع التركيز على الإعلام، التحسيس والوقاية لخفض انتقال الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك في أوساط الشباب وكذلك منع الإصابات الجديدة بالفيروس بين متعاطي المخدرات، والدعوة للنظر في الأشخاص الذين يعيشون بفيروس نقص المناعة البشرية، وأسرهم المتضررين في جميع استراتيجيات الحماية الاجتماعية الوطنية وتوفير لهم الرعاية الأساسية والدعم، والمساهمة في تحسين المعاش النفسي المؤلم للمصاب بداء السيدا، والعمل على القضاء على التمييز المجحف بين هذا الوباء وبقية الأمراض الأخرى، والقضاء كذلك على الوصم بالعار والفضيحة للمصاب بهذا الداء، وحثّ الحاضرين على نشر الوعي حول مخاطر المرض من خلال العدوى بفيروسه وإبداء تضامن محلي ووطني من أجل التصدي له، وحماية الشباب مع خلق ثقافة لديهم لحماية أنفسهم .