اشتكى سكان بلدية سطاوالي، من النقص فادح المسجل في وسائل النقل الحضرية خاصة وأن هذا المشكل قائم منذ العديد من السنوات، إذ أكد المسافرون خاصة منهم فئة التلاميذ والعمال خلال تقرب “السلام” منهم أنهم أضحوا يعانون من نقص عدد وسائل النقل، خاصة خلال الفترة الصباحية أين يجد هؤلاء الركاب أنفسهم في مأزق حقيقي، حيث أطلع هؤلاء أن هذه الوضعية باتت بمثابة هاجس يؤرق صفو تنقلاتهم. أفاد المتحدثون في سياق تصريحاتهم أنهم باتوا مجبرين على تحمل هم المواصلات لاسيما إذا ما قرروا التوجه إلى العاصمة، أين يضطرهم الأمر إلى النهوض باكرا علاوة على تحملهم العراك و الزحام بين باقي الركاب حتى يحظوا بمكان بإحدى الحافلات المتوفرة، وهذا في ظل العدد الهائل من المسافرين الذين يكون من غالبية العاملين بالعاصمة، إلى ذلك، أكد الركاب أنهم مضطرين انتظار على الأقل مدة ساعتين لأجل وصول الحافلة للمحطة و نحو ساعة لتنطلق نحو وجهتهم المرغوبة، ناهيك عن تصرفات الناقلين الذين يعملون بمنطق خرق القوانين، حيث أفاد المسافرين أن أصحاب الحافلات لا يكتفون بالانتظار لساعات بالمحطة بل يملؤون هذه الوسيلة بطريقة تستدعي الغرابة في كثير من الأحيان، الأمر الذي زاد من حدة امتعاض الركاب من هذه الوضعية التي أضحت هاجسا حقيقيا. وعليه، يطالب المسافرون من الجهات الوصية وعلى رأسها مديرية النقل بضرورة التدخل العاجل لاحتواء هذه المعضلة التي طال أمدها، وهذا برفع عدد الحافلات والحد من تجاوزات الناقلين خاصة وأن هذا الوضع لم يعد محتملا –على حد تعبير المسافرين-.