احتضنت جامعة تبسة نهاية الأسبوع، فعاليات الملتقى الوطني الأول حول “التأمين واقع وآفاق”، الذي شهد مشاركة قياسية لدكاترة وباحثين من مختلف جامعات الوطن، حيث عالج المتدخلون إشكالية الملتقى من خلال محاور أبرزها عقد التأمين في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، التأمين الإجباري والاختياري، إدارة المخاطر وتقديم كل ما يتعلق بآثار التأمين والرقابة على عملياته بحضور ولايات عديدة على غرار أدرار، تيزي وزو، باتنة، قسنطينة، مستغانم، بجاية، سطيف، أم البواقي، الوادي، عنابة، جيجل، البليدة، بشار. تضمنت أشغال الملتقى أزيد من 37 مداخلة موزعة على 6 جلسات، تناولت مواضيع هامة في مجال التأمين، مثل نوعيه حسب آراء الفقهاء في المذاهب الإسلامية، الاجتماعية المباحة والتجارية الباطلة، وكذا تسليط الضوء على تأمين مخاطر التجارة الخارجية في القانون الجزائري، مع تقديم الحلول المناسبة لمختلف تلك الإشكاليات، كالإبقاء على السلطة القمعية للوزير المكلف بالمالية في مجال التأمين وغيرها من المواضيع التي أثرت الملتقى، الذي قدم معلومات وأطروحات في غاية الأهمية من شانها إثراء المجال العلمي.