إيداع جمركيين الحبس بعد قتل سائق شاحنة تبريد محمّلة بالأسماك في تبسة إلتمس ممثل الحق العام لدى محكمة الشراقة، عقوبة الحبس النافذ لمدة عامين في حق مستخدم بوزارة الدفاع الوطني، عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير، فيما التمس توقيع عقوبة الحبس النافذ لمدة 6 أشهر في حق صديقه عن تهمة حيازة المهلوسات بغرض الاستهلاك الشخصي. حيثيات هذه القضية، تعود وفقا لما دار في جلسة المحاكمة، إلى مداهمة رجال الشرطة للمركز التجاري “القدس” منذ أيام، وهذا إثر ورود معلومات لدى مصالحهم تفيد بتحويله إلى وكر للفساد والدعارة، حيث تم القبض بإحدى الشقق على 3 أشخاص منهم مستخدمان بوزارة الدفاع الوطني، بحوزتهم كميات معتبرة من المؤثرات العقلية، ومبلغ مالي يُعد من عائدات بيع هذه السموم، وبعد توقيف المشتبه فيهم والتحقيق معهم تبين أنّ المهلوسات ملك لأحد مستخدمي وزارة الدفاع الوطني، الذي قام بعرض البعض منها على صديقيه اللذين قاما باستهلاكها خلال لياليهم الماجنة. وعلى ضوء ما سبق ذكره، تم إعداد ملف جزائي ضد المستخدم بوزارة الدفاع، بجرم حيازة المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير، فيما وجه جرم حيازة المهلوسات بغرض الاستهلاك في حق باقي المتهمين، أحيلوا بموجبه على العدالة للمحاكمة وفقا لإجراءات المثول الفوري، أين أنكر المتهم الرئيسي الجرم المنسوب إليه جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أنّ المهلوسات ليست ملكه ولا ملك أصدقائه، ليلتمس إفادته بالبراءة، وبعدها أقر بأنّه كان معزومًا لسهرة منظمة بالشقة التي تم حجز المهلوسات بأحد أسرتها. من جهة أخرى، أودع قاضي التحقيق لدى محكمة الشريعة في تبسة، مساء أول أمس، جمركيين الحبس المؤقت على ذمة التحقيق المفتوح، في قضية مقتل سائق شاحنة في العقد الثالث من عمره، بواسطة سلاح ناري في منطقة بجن دائرة عقلة قساس. تعود وقائع القضية، إلى قيام عناصر الجمارك بدورياتهم في إطار مكافحة التهريب، أين وصلت شاحنة تبريد إلى الحاجز الثابت الذي أقامته فرقة الجمارك في الطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلةوتبسة، وأثناء محاولة توقيف الشاحنة رفض السائق التوقف وواصل سيره، ليطلق عناصر الجمارك عيارات نارية أصابت إحداها السائق على مستوى الرأس، فلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان. وبعد تدخل عناصر الدرك الوطني، تم إخطار الجهة القضائية وإتمام إجراءات المعاينة الميدانية، ومنها تم تحويل جثة القتيل إلى قسم حفظ الجثث بالمستشفى العمومي في الشريعة، أين وقعت مناوشات بسبب ردة فعل أقارب وأصدقاء القتيل.