لا توجد أي رحلة أو طائرة مبرمجة لحد الساعة لإجلائهم إلى أرض الوطن وجه العشرات من المسافرين الجزائريين العالقين في مطار إسطنبول الدولي، منهم أساتذة جامعيون كانوا في مهمات بحثية علمية وأكاديمية، نداء استغاثة إلى السلطات الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل تسهيل عودتهم إلى البلاد، وذلك بعد تعرضهم لمعاملات غير إنسانية من طرف الشرطة التركية. وأفادت مصادر ل”السلام”، أن هناك العشرات من الأساتذة الجامعيين لا يزالون عالقين بمنطقة العبور وآخرين بمنطقة ما قبل منطقة العبور بمطار أسطنبول الدولي، منذ ما يزيد عن ثمانية أيام بسبب تأجيل الطائرة التي من المفروض أن تقلهم إلى أرض الوطن، وأضاف نفس المصدر أنه تم إرسال تقرير لوزارة التعليم العالي للنظر في أمرهم وإيجاد طريقة لإجلائهم إلى الجزائر، ولكن للأسف لا توجد أي رحلة أو طائرة مبرمجة لحد الساعة، والحل بين أيدي الوزارة الأولى، خاصة بعد تعليق الجوية الجزائرية جميع رحلاتها سواء التجارية أو تلك المتعلقة بالإجلاء لتفادي انتشار الفيروس. ومن جهته أفاد بيان ل الهلال الأحمر الجزائري أمس، أنه يرافق الجزائريين العالقين بمطار اسطنبول بتركيا من خلال الهلال الأحمر التركي، الذي وبطلب من نظيره الجزائري استجاب لاحتياجات الجزائريين العالقين، من خلال المرافقة الصحية وتقديم وجبات غذائية.