سجلت مؤسسة مطار الجزائر، خسائر قدرت ب 1.3 مليار دينار منذ منتصف شهر مارس الماضي والى غاية اليوم، ما يمثل حوالي 13 بالمائة من الإيرادات السنوية المتوقعة وذلك بسبب جائحة “كورونا”. قال الطاهر علاش، المدير العام لشركة تسيير الخدمات والمنشآت المطارية، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن إيرادات المؤسسة تراجعت بنحو 96 بالمائة مقارنة بالمداخيل المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2019،وقال ” مؤسستنا لا تواجه أي مشاكل مالية أو في مجال التسيير .. هي قادرة على تسيير فترة الازمة الصحية بأريحية لأزيد من سنة كاملة”، وفي إطار الإجراءات التي سنتها الحكومة لمواجهة انتشار وباء “كوفيد-19 “،تم توقيف 99 بالمائة من الرحلات الجوية، إلى جانب إغلاق المحلات التجارية ومحلات الخدمات إلى و تسريح العمال في عطلة، كما تم تسريح 60 بالمائة من العمال في عطلة، والذين لا تشكل مهامهم ضرورة قصوى بالنسبة للمؤسسة، بحيث تم تسريح 1.284 عامل من بين 1.700 عامل، فيما يستمر 416 عامل في أداء مهامهم، لا سيما العاملين منهم في مجالات الصيانة والنظافة والعمل الإداري، حسب المتحدث. هذا و أوضح المتحدث، أن المؤسسة تقوم بتسديد أجور كل العمال الذين تم تسريحهم في عطلة منذ تنفيذ قرار الحكومة، إلى جانب عدم تقاضي أجور المحلات التي توقفت عن النشاط بعد انتشار الوباء وتوقف حركة المسافرين. يذكر انه تم تعليق الرحلات الدولية بداية من 22 من مارس الماضي و الرحلات الداخلية بداية من ال 19 من نفس الشهر، مقابل الابقاء على بعض رحلات نقل السلع الضرورية مما أثر سلبا على مداخيل مؤسسة تسيير المطارات.