بعد أن تحول إلى خطر على مرتاديه بسبب اهترائه وكثرة الحفر تحول الطريق الولائي الرابط بين بلديتي سيدي سليمان وبني شعيب بتيسمسيلت إلى خطر حقيقي على مرتاديه، حيث رسم العشرات من سائقي السيارات منها الخاصة بسيارات الأجرة والنقل الجماعي وغيرها علامة استفهام مبهمة اتجاه المسؤولين بسبب تدهور الطريق الرابط بين سيدي سليمان وبني شعيب حيث طالب هؤلاء من والي الولاية بضرورة التدخل الفوري من أجل انتشالهم من الحصار المفروض عليهم في ظل الإقصاء شبه كلي من كامل برامج التنمية المحلية التي نادت بها الدولة في أكثر من مرة، متسائلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذه البلدية على حساب بلديات أخرى مجاورة استفادت من هكذا برامج تنموية في ظل تدهور الطريق التي تربط المنطقة ببلدية سيدي سليمان السياحية مرورا بدوار أولاد بوضياف خصوصا إذا ما علمنا أن هذا الطريق يعد من بين الطرق الولائية الهامة التي تؤدي إلى العديد من البلديات المجاورة والولايات كولاية الشلف مرورا ببرج بونعامة وبوقائد حيث تحول هذا الطريق إلى خطر على مرتاديه بسبب كثرة الحفر واهترائه مما جعله عرضة لوقوع حوادث مرور قد تكون عواقبها وخيمة في حال عدم تدخل الجهات الوصية وإعادة تهيئة هذا الطريق الولائي الذي أصبح لا يصلح للسير. هذا وقد تسائل مواطنو البلدية عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم إعادة تهيئة هذه الطريق التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على أصحاب المركبات والمسافرين يوميا على متنه بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين في ظل سخط المواطنين واستيائهم من التهميش بعد أن تحولت الطريق إلى شبح حقيقي وهو ما يجبر البعض من المواطنين ممن يريدون السفر لبلدية برج بونعامة وسيدي سليمان إلى تغيير الطريق والسير عبر الطريق المؤدي إلى بلدية أولاد بسام وهي طريق جد بعيدة حسبهم ليوجه سكان هذه البلدية نداء استغاثة إلى المسؤولين من أجل رفع الغبن الاجتماعي وإعادة تهيئة الطريق الولائي تجنبا لوقوع حوادث مرور ولتسهيل تنقل مواطني البلدية إلى باقي المناطق المجاورة عبر هذه الطريق. ..والعشرات من قاطني حي الاخوة غلال يطالبون بعقود الملكية ببني شعيب لا يزال العشرات من السكان القاطنين بحي الإخوة غلال ببلدية بني شعيب، ينتظرون التفاتة السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية- زكريفة محفوظ- قصد التدخل العاجل، من أجل التكفل بمطلبهم الرامي إلى انتشال الحي من دائرة التهميش والإقصاء التنموي والنظر في جملة المطالب المرفوعة من قبل قاطني هذا الحي و الذين لا يزالون ينتظرون تسوية وضعية هذا الحي القانونية من خلال منحهم عقودا للملكية التي تعد المطلب الرئيسي لسكان هذا الحي القديم بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها الى مكاتب المسؤولين المحليين في أكثر من مرة غير أنه لا تزال الأمور على حالها .هذا وقد أعرب مواطنو الحي عن تذمرهم الشديد من الوضعية المزرية التي آل إليها حيهم، مناشدين في ذات الوقت والي الولاية بضرورة التدخل الفوري من أجل رد الاعتبار لهذا الحي والذي يعتبر من بين أقدم الأحياء بالبلدية أين يعود تاريخ بناءه حسب تصريحات المواطنين إلى سنة 1968 وهو الأمر الذي من خلاله طالب السكان المسؤولين المحليين بتسوية وضعية الحي قانونيا ومنحهم عقود الملكية الخاصة بهم والدفتر العقاري بعدما تم منحهم إعانات مالية قدرت ب 70 مليون سنيتم تم من خلالها ترميم معظم السكنات الايلة للانهيار وإعادة بناء البعض منها، غير أنه لا تزال هذه السكنات بهذا الحي بدون عقود للملكية والدفتر العقاري بالرغم من الشكاوى العديدة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين غير أنه لا تزال الأمور على حالها في انتظار تدخل والي الولاية واحتواء الوضع والتكفل بانشغالات سكان هذا الحي.