الكاتبة إكرام باكلي ل”السلام “: إكرام طالبة تبلغ من العمر 18 ربيعا من ولاية سطيف كاتبة ومؤلفة طموحة، محبة لتعلم اللغات تؤمن بمقولة: بيد الله وليست بيد البشر. حاورها: أ . لخضر . بن يوسف متى تم اكتشاف موهبتك، وهل ساعدتك الظروف المحيطة بك في تنميتها؟ اكتشفت موهبتي قبل خمس سنين من الآن وطبعا لم تساعدن الظروف مطلقا في تنميتها، لكني حاولت الحفاظ عليها على الأقل ومع الوقت وجدت طريقا لتطويرها ككل كاتبة تحمل القلم، تحمل معه قضية سواء إنسانية أو اجتماعية أو غيرها، ماهي القضية التي يعالجها قلمك؟ القضية التي يعالجها قلمي قضية أمل دائما ما أسمي الأمر ب: قلمي أمل، والأمل تدخل فيه جميع القضايا فكلها متعلقة بنا ونحن وقودنا الأمل دائما وأبدا. من هم الكتاب والأدباء الذين أثرت كتبهم في فكرك وتفكيرك؟ الكتاب والأدباء الذين أثروا علي بحروفهم الراقية نجد إبراهيم الفقي، احمد الشقيري؛ مصطفي لطفي المنفلوطي؛ جبران خليل جبران وأدهم الشرقاوي كتبهم تحمل معاني كثيرة وانسانية كبيرة في طياتها ومن يقرأها يتسلح بذلك الأدب الراقي. لماذا كان ولوجك لعالم الكتابة من باب الخواطر، عكس كثير من الكتاب الشباب الذين يلجون بداياتهم من الرواية؟ كان ولوجي الأول للخاطرة عكس الآخرين لأني كنت أريد الإختلاف أولا وثانيا موضوع كتابي يتلاءم مع الخواطر أكثر من الرواية. حدثينا عن اصدارك لحن البوح، وكيف جاءتك الفكرة، وما الموضوعات التي تطرقت إليها؟ كتابي “لحن البوح” يحمل بين صفحاته رحلة الجنين في بطن أمه بحيث يبقى ذلك الجنين يصف رحلته بطريقة دقيقة خلال الأشهر التسعة فيصف رابطته بأمه في غالب الأمر، يمكن القول أنني جمعت بين العلم والأدب وكان نتيجتهما هذا الكتاب، جاءتني فكرته بطريقة غريبة عشوائية فقط اخترقت رأسي فجأة فلم أتركها تذهب هباء واستغليتها. ما العقبات التي واجهتك أثناء بحثك عن دور نشر لكتابك؟ الكثير.. أولا أنا لم أكن أعرف أية دار نشر ولا شيء عن هذا العالم الذي أدخله لأول مرة فسألت الكثير من المؤلفين هناك من رد علي وهناك من لم يرد، اخترت واحدة قبلته، وكنت على وشك التوقيع معها ولكن في آخر لحظة تراجعت عن الأمر بسبب سخيف جدا انصدمت للأمر لكن بعدها وبتوفيق من الله قبل كتابي من طرف ثلاثة دور نشر واخترت من بينها التي تناسبني. في رأيك، ما الصعوبات التي تواجه الكتاب الشباب مؤخراً، وما الخطوات التي يجب أن يتخذوها لمواجهتها؟ الصعوبات التي تواجه الكثير من الكتاب الشباب مؤخرا هي أن الكتاب لا يعرف ترويجا جيدا فتبقى في البيت معظم النسخ أو في المكتبات وكذلك الخوف من النقد الغير البناء خاصة، لذا نصيحتي لهم هي إذا أرادوا الدخول إلى عالم الكتابة يجب أن يعرفوا أن النجاح فيه ليس بتأليف كتاب وإنما بإفادة الناس عندها سيسهل الطريق لهم أكيد. ما هي رسالة اكرام لكل من يهتم بالأدب؟ الأدب عالم كبير واسع وراق جدا وهو لا يقاس بمن يكتب وبعمرهم وبعددهم، بالأحرى هو لا يقاس اذا كنت حقا مهتما فستصل إلى عمق بئره وإذا كان بمجرد الإعجاب سواء بالكتاب أو التقليد فكن زائرا حسنا. هل لديك اهتمامات أدبية أخرى غير أدب الخواطر مثل الرواية، القصة..؟ أكيد لدي اهتمامات بالروايات وكتب التنمية البشرية والقصص القصيرة. ما هي مشاريعك الأدبية المستقبلية؟ مشاريعي الأدبية المستقبلية ستكون رواية تنموية وأنا متأكدة أنه سيكون في المستوى بإذن الله وتوفيقه. كلمة أخيرة للجريدة وللقراء شكرا للجريدة التي سمحت أن تطأ كلمتي على سطحها وشكر خاص للصحفي بن يوسف لخضر وامتناني لكل شخص قرأ حرفا لي وزاده تواضعا أنتم نجومي التي تجعل كتاباتي تشع…تحياتي.