توقع تحصيل مليون و200 قنطار من الحبوب يتوقع القائمون على النشاط الفلاحي بولاية تبسة خلال موسم الحصاد والدرس 2019 /2020 تحصيل مايقارب مليون ومئتي قنطار من الحبوب، لاسيما بمنطقة المرموثية بنقرين جنوب الولاية الرائدة في إنتاج القمح الصلب واللين. وفي ذات السّياق، أكّد والي الولاية خلال إشرافه مطلع الأسبوع الفارط على إعطاء إشارة الانطلاقة لبدأ موسم الحصاد والدرس بمنطقة ” المرموثيّة ” بإقليم بلدية ” نقرين ” بجنوب الولاية، سعي السّلطات العموميّة إلى ترقية مختلف الشّعب الفلاحيّة بالولاية، وحرصها على مرافقة الفلاّحين، وتشجيعهم ودعمهم بالوسائل والعتاد المطلوب وتوفير مياه السّقي الزّراعي، التدعيم بالكهرباء الريفيّة، فكّ العزلة، منح السّكن الرّيفي، تسوية وضعية العقار الفلاحي وكذا توفير كل الظّروف الملائمة للفلاّحين ، لحثّهم على الرّفع من الإنتاج، وتحقيق الأهداف المسطّرة من طرف مصالح الدّولة ، بجعل الفلاحة مستقبلا اقتصادا بديلا عن المحروقات. من جهته، أفاد المدير العامّ للدّيوان الجزائري المهني للحبوب، أنّ منطقة ” المرموثية ” ستستفيد خلال العام المقبل، بمخزن تجميع المحصول يتّسع لأزيد من أربعين ألف قنطار، مساهمة في تسهيل عمل الفلاّح، وتجنيبه عناء التنقّل إلى المناطق الأخرى لتخزين منتوجه، وينتظر قريبا – يضيف – ، رفع التّجميد على بعض المشاريع التي ستساهم قطعا في تطوير طرق السّقي والزراعة والرّفع من المحصول. وللإشارة فإن القطاع الفلاحي بتبسة، تدعّم مؤخّرا بمعدات وتجهيزات فلاحية تمثلت في 283 آلة حصاد، فيما قدّرت المساحة المزروعة من الحبوب لهذا الموسم على مستوى الولاية ، بنحو” 148 ” ألف هكتار، ومساحة حصاد قدّرت ب ” 90345 ” هكتار. ..وسكان حي البراج يشتكون إنعدام الإنارة العمومية يعاني سكان البراج بأعالي الحي الشعبي الزاوية بمدينة تبسة، من إنعدام شبكة الإنارة العمومية على مستوى حيهم، وهذا بسبب احتراق المصابيح وبإعتبار أغلب الأعمدة أصبحت لا تعمل بعد مدة فقط من تشغيلها وأعرب سكان الحي، عن انزعاجهم الشديد من هذه الوضعية المزرية التي آلت إليها الإنارة العمومية بحيّهم نتيجة انعدام هذه الطاقة، وهو ما ساهم في صعوبة تنقلهم خلال فترة الظلام، خاصة مع الصباح الباكر، باعتبار أنهم يعيشون معاناة حقيقية بسبب هذا المشكل، وفي سياق متصل فقد طالب قاطنو الحي، من الجهات المسؤولة التحرك في أقرب الآجال من أجل تصليح الخلل وتمكينهم من حقهم في إصلاح خدمات الإنارة العمومية، والتي تعتبر عنصرا حيويا أثناء تنقلات المارة خلال الفترة الليلية، مما ساهم حسبهم- في إرتفاع مؤشر الإعتداءات من قبل بعض المنحرفين، مشيرين في سياق حديثهم مع جريدة ” السلام ” عن مسألة نقص الإنارة العمومية التي شكل غيابها في بعض الشوارع والأزقة معاناة حقيقية، مما فتح المجال للصوص لتنفيذ عملياتهم الإجرامية خلافا عن استفحال الآفات الإجتماعية من تعاطي المشروبات الكحولية وسموم المخدرات، مطالبين في ذلك السلطات المحلية تزويد حيهم بمصابيح إنارة جديدة في الأقرب الآجال والتي يرون أنها مطالب أساسية تخدم المواطن البسيط.