طالب تجار سوق ميسونيي الواقع بحي ديدوش مراد، وكذا أصحاب المحلات بحي فرحات بوسعد من الجهات المحلية بضرورة التعجيل في إنهاء الأشغال المتعلقة بتهيئة الطريق المؤدي لحي أول ماي، حيث انطلقت أشغاله منذ مدة ولم تتجاوز هذه الأخيرة سوى عمليات الحفر، وهو الأمر الذي استنكره تجار وسكان هذا الحي على حد سواء، خاصة وان وضعه الكارثي اثر سلبا في حركة تنقلاتهم. وأكد التجار ممن تحدثوا ل«السلام» أن حركتهم التجارية قلت بشكل لافت للانتباه وهذا نتيجة تجنب الزبائن زيارة السوق والمحلات التجارية، وهو الأمر الذي ساهم في كساد السلع، علاوة على أن الحي تحول إلى ورشة عمل وبناء شلت حركة تنقلات قاطنيه، كما أفاد أصحاب المحلات من جهتهم أنهم اضطروا لوضع الألواح الخشبية بمداخل محلاتهم لتمكين الزبائن من دخول المحلات واقتناء مستلزماتهم، وهو الأمر الذي أثار حفيظة هؤلاء التجار من هذه الوضعية التي آلوا إليها والتي باتت هاجسا حقيقيا بالنسبة لهم. وفي سياق ذي صلة، أبدى سكان هذا المجمع السكني امتعاضهم وتذمرهم من بطء وتيرة الأشغال، علاوة على أنهم قد أطلعوا في تصريحاتهم أنهم يعتبرون البعث بمثل هذه المشاريع في مثل هذا الوقت الذي يتزامن مع موسم المطر يعد غير مناسبا، إذ يساهم سقوط المطر وبشكل كبير في تجمع المياه وتشكل الأوحال التي تؤرقهم بسبب صعوبة حركة تنقلاتهم، ناهيك عن أن هذا الوضع بات يجبرهم على المرور عبر الأزقة الضيقة لأجل الخروج من الحي، الأمر الذي ساهم في عرقلة حركة سيرهم بشكل أضحى هاجسا حقيقيات بالنسبة لهم. وأمام هذه الوضعية التي أرقت التجار والسكان على حد سواء، يناشد هؤلاء السلطات المحلية بضرورة التعجيل في إنهاء أشغال إعادة التهيئة، وهذا لرفع هذه المعاناة عنهم التي تحولت بسبب بطء وتيرة الأعمال إلى جحيم حقيقي -وهذا على حد تعبيرهم-.