عضوة بالمجلس تقاضي المير بتهمة التشهير بها على الفايسبوك تعرف بلدية ششار مقر الولاية المنتدبة الجديد بولاية خنشلة الواقعة بالجهة الجنوبية لمقر عاصمة الولاية على بعد 50 كلم، منذ تنصيب المجلس البلدي صراعات وانسداد بالرغم من استقالة رئيس المجلس البلدي منذ اكثر من 6 اشهر تأزما كبيرا، أثر سلبا على الحياة اليومية للمواطنين وعرقلة مصالحهم وعطل التنمية بتجميد انجاز المشاريع بعد رفض اجراء المداولات، والفصل في أغلب القضايا التي تسير البلدية وذلك راجع للإنسداد الحاصل بين جميع أعضاء المجلس الشعبي البلدي حسب مصادر مطلعة، بخبايا تسيير المجلس للصراعات السياسوية والمصالح الضيقة ويتساءل سكان البلدبة عن مدى إطالة الأزمة وإبقاء الوضع هكذا ومن يقف وراء هذا الانسداد والتداعيات التي صاحبت مسيرة هذا المجلس منذ انتخابه والتي عرفت من خلاله غلق لمقر البلدية بالطوب والأسمنت والاحتجاج وغلق للطرقات ومقر البلدية لعدة أيام من طرف المواطنين ومعارضي الرئيس السابق للمجلس ولأسابيع، طالبوا من خلالها والي الولاية بإنهاء مهامه متهمين إياه بعرقلة الشأن التنموي لقرى ومداشر البلدية وهي حجج رفعها هؤلاء المواطنين ومدعومين ببعض أعضاء المجلس للضغط على المسؤول الأول على الولاية. هذه الظروف عجلت به لتقديم استقالته، وبعد تعيين رئيس المجلس الجديد "المير الحالي" ومنذ ذلك التاريخ زاد الأمر تعقيدا عقب عدم تعيين نواب الرئيس واللجان الدائمة للمجلس ولحد الآن أين ضاعت أمور البلدية بين التسيير الفردي والأحادي للمسؤول الجديد رغم محاولته النهوض بالبلدية، إلا أنه اصطدم بواقع يومي وهو الاختلاف الحاصل والمستمر بين أعضاء المجلس وعجزه عن تسييره للواقع وأصبح انتشار القمامة ديكورا يوميا يراه الجميع وتعطيل المشاريع وتأخر توزيع السكن، وانعدام الانارة في العديد من الأحياء ونقص المياه وتأخر تهيئة الأحياء والشوارع ونقص في المرافق والهياكل لوضع ادارات الولاية المنتدبة، ويتأسفون للواقع الذي وصل اليه الوضع الكارثي الذي صارت اليه مقر ينتظر بعد سنوات ان يصبح مقرا لولاية بعد ترسيمها ولاية منتخبة الشهر الماضي، كما اشتكى مختلف سكان قرى ومداشر البلدية من توقف التنمية التي تعاني الفقر والتهميش لعدم وجود مؤسسات اقتصادية وتجارية من شأنها النهوض بالتنمية والتقليل من البطالة، ومازاد من تعطل انجاز المشاريع التنموية غياب العقار فلا هياكل رياضية ولامرافق شبانية ولا بنية تحتية ولا رؤية مستقبلية نتيجة الصراعات وتصفية الحسابات وبات حال البلدية في مأزق وتشابكت الأمور ووصلت ببعض الموظفين أن تمردوا حتى على العمل وحلت محلها الفوضى وأعضاء المجلس يتقاضون منح وعلاوات دون الحضور للاجتماعات والمداولات أو الجلوس على طاولة الحوار وتغليب مصلحة البلدية والمواطن على المصلحة الشخصية، وإيجاد الحلول والبدائل ليبقى الوضع متأزم لغاية بداية الأسبوع الجاري اين اقدمت عضوة بالمجلس البلدي بمقاضاة رئيس المجلس وتقديم شكوى امام وكيل الجمهورية لمحكمة ششار بتهمة التشهير بها على شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أين تم استدعاء المعني لسماعه في القضية لتزيد القضية من تأزم الوضع بين اعضاء المجلس البلدي، وحسب المواطنين في ردهم عن تساءل الجريدة حول وضع البلدية أكدوا جميعا أن الحل الوحيد يكمن في حل المجلس البلدي وتشكيل مندوبية تنفيذية تسهر على تسيير شؤون المواطنين والعمل على اخراج البلدية من عنق الزجاجة والاهتمام أكثر بساكنيها، ويستلزم من الجميع العمل وبكل مصداقية وروح المسؤولية وبذل مجهودات إضافية لتحقيق ما نصبوا اليه.