تواصل حملة ال 30 يوما للقضاء على وباء كورونا لايزال وباء كورونا المستجد يبث روح التحدّي في أوساط شباب عين الحجل بولاية المسيلة، الذين سارعوا إلى الوقوف كرجل واحد لمواجهة الأزمة، أين يكثف ناشطون جمعويون من نشطاء جمعيات شبابية وأفواج كشفية كفوجي السلام والرشاد وجمعية رؤية للمسرح والسينما وعضو المجلس الشعبي البلدي عباس بورزق بالتنسيق مع الدكتور جوبر أحمد صاحب مبادرة حملة ال 30 يوما للقضاء على وباء كورونا في عين الحجل، عمليات واسعة للتحسيس والتوعية بضرورة احترام والتقيد بشروط الوقاية الصحية للحد من انتشار الوباء ، وشملت هذه الحملات التحسيسية التي كانت في مجملها بالتنسيق مع الشباب المتطوع والجمعيات، خرجات ميدانية إلى نقاط بيع الأضاحي التي بادرت إلى عرض أضحية العيد تحسبا لإحياء هذه المناسبة الدينية، بالإضافة إلى السوق اليومي المغطاة، ومركز البريد، وشوارع المدينة وبعض النقاط التي تعرف اكتظاظا وتجمعات يومية، خاصة أن تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية المتعلقة باحترام إجراءات الوقاية والأمان من فيروس كورونا المستجد بات ضرورة ملحة في ظل الإقبال الذي تشهده المحلات التجارية بعد استئناف نشاطها واقتراب عيد الأضحى المبارك، بدوره لفت الشباب المنخرطون في الحملة (متطوعون ) إلى أهمية ارتداء التجّار الكمامات الطبية وتعقيم محلاتهم التجارية وعدم إدخال أكثر من ثلاث زبائن للحد من إمكانية انتشار عدوى فيروس كوفيد- 19، لاسيما أن عين الحجل تعرف حركية نشيطة في ظل الكثافة السكانية التي تميزها، حيث ركزت الحملات على نشر الوعي لدى الساكنة للبقاء في البيوت قدر المستطاع، تجنب كل أماكن التجمعات، توزيع الكمامات الطبية، شرح كيفية الوقاية من خطر فيروس كورونا، تقديم نصائح للتباعد الجسدي، وتحسيس المواطنين وإقناعهم بتدابير الوقاية والسّلامة الصحيّة التي يحتّمها هذا الظّرف الاستثنائي عن طريق انتشار أعضاء الجمعيات عبر النقاط المذكورة حسب تواجدها الميداني. بالموازاة مع حملات التحسيس في النهار وفي إطار جهود العمل التطوّعي، للوقاية من " كوفيد – 19″، تواصل جمعية رؤية للمسرح والسينما تنظيم عمليّات واسعة للتّعقيم والتطهير ، استهدفت الأحياء، مقرّات المؤسّسات العموميّة الأمنية والمدنية، السّاحات العامّة، الشّوارع الرئيسيّة والفرعيّة بمدينة عين الحجل، جندت خلالها الطّاقات الشبانيّة المؤهّلة. وحث سكّان عين الحجل، الجمعيّات والفاعلين في المجتمع المدني تحت لواء حملة 30 يوما، على مواصلة نشاطهم التّوعوي، وتحسيس المواطن بخطورة الوضع، وإقناعه بضرورة توخّي الحذر واحترام قواعد الحجر حتى في المنازل، ونظير ما قدّمته وتقدّمه من خدمات إنسانيّة ونشاطات تضامنيّة، وعرفانا بما تبذله من مجهودات جبّارة في التّحسيس والتّوعية والعمل التضامني الإنساني لمواجهة الوباء، توجّه السكان برسالة شكر وامتنان إلى الحركة الجمعويّة الفاعلة ومكوّنات المجتمع المدني الناشطة، مثمّنين جهودهم، ودعوهم إلى الحفاظ على هذه اللّحمة ومواصلة هذه الهبّة.