الرئيس تبون قال إن توقيف رؤساء دوائر وأميار ما هو إلا بداية * تحريات لتحديد المسؤولين عن عرقلة صرف منح عمال قطاع الصحة ومحاسبتهم * قوات تعمل ضد استقرار البلاد بتواطؤ من أطراف داخل الإدارة أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن القرارات التي اتخذها مؤخرا بإنهاء مهام عدد من المسؤولين المحليين، ما هي إلا بداية في مسار محاسبة المتقاعسين في التكفل بانشغالات المواطنين ومشاكلهم في مناطق الظل. قال الرئيس، في كلمة له خلال افتتاح اجتماع الحكومة-الولاة، "لا أفهم أنه في سنة 2020 وبعد الحراك المبارك وكل القرارات التي اتخذتها الدولة لتخفيف الوضع على المواطن في الحياة اليومية، وجود مناظر بشعة كان يعرفها المواطن خلال السنوات الأخيرة .. كنت اعتقد أن هذه التصرفات قد اختفت وهي أمور تشكل مواصلة للخطاب السلبي للعصابة". جدير بالذكر، أن رئيس الجمهورية، وقع أول أمس، على مراسيم إنهاء مهام عدد من رؤساء الدوائر وتوقيف عدد من رؤساء البلديات مع إحالتهم على التحقيق على خلفية عدم إنجاز مشاريع مسطرة بمناطق الظل. في السياق ذاته، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، عن مباشرة تحريات لتحديد المسؤولين عن عرقلة صرف المنح التي تم إقرارها لصالح عمال قطاع الصحة ومحاسبتهم، وبعدما تحدث عن قرارات اتخذت خلال مجلس الوزراء لتشجيع عمال قطاع الصحة الذين منحوا امتيازات عدة، انتقد أسباب عدم تطبيق هذه القرارات وعدم صرف المنح المخصصة للأطقم الطبية لمدة ثلاثة أشهر، متسائلا "أين هم الولاة والمسؤولين؟". هذا وحذر رئيس الجمهورية، من قوات تعمل ضد استقرار البلاد بتواطؤ من أطراف من داخل الإدارة، متوعدا بمحاسبة المسؤولين، وأعلن عن وجود تحريات لتحديد المسؤوليات، مبرزا أن الهدف من هذه التصرفات هو عرقلة مسار تنمية الدولة.