سكانها طالبوا والي الولاية ببرمجة زيارة للمنطقة يعيش سكان منطقة "المحدة" التابعة لبلدية الشريعة الواقعة على بعد 45 كلم من ولاية تبسة، حالة من التخلف التنموي جراء الركود والجمود الذي طال أمده على مستوى المشاريع التنموية بها، إذ حولها الاهمال الجغرافي إلى منطقة ظل بامتياز، حيث يشتكي السكان من غياب عدة متطلبات تعتبر من الضروريات الأساسية في حياتهم اليومية، منها إنعدام المياه الصالحة للشرب أين يضطر سكان المنطقة إلى شراء مياه الشرب من أصحاب الصهاريج المتنقلة بالنظر إلى استحالة شرب المياه من البئر الوحيدة التي تحظى بها منطقتهم لأنها حسبهم ممنوعة من الشرب بقرار من مكتب حفظ الصحة لبلدية الشريعة، كما أصبح مشكل إهتراء الطرق والمسالك الريفية المليئة بالحفر وغير الصالحة للاستعمال هاجس يؤرق حياتهم اليومية، كما يؤكد سكان منطقة محدة أن أغلب بيوتهم تعاني من انعدام الكهرباء الريفية وأنهم يستعملون وسائل بدائية للحصول على الطاقة الكهربائية، في حين يتجه البعض الآخر منهم إلى استعمال المولدات الكهربائية رغم ارتفاع تكاليفها، وعليه طالب سكان منطقة المحدة من الجهات المعنية وعلى رأسها والي الولاية الجديد محمد بركة دحاج بزيارة المنطقة والوقوف عن مدى تهميشها من التنمية، وإنصافهم بمشاريع تنتشلهم من العزلة والحالة المزرية التي يعيشونها وحل مشاكلهم التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.