بمشاركة أكاديمية المجتمع المدني الجزائري وجمعية الجيل الواعد ومديرية البيئة والردم التقني انطلقت عملية تعقيم لجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، تحسبا للانطلاق الرسمي للموسم الجامعي، حيث مست العملية الصرح الجامعي بما فيه من قاعات المحاضرات، الادارات والمكتبة، وغيرها من المرافق البيداغوجية، وسخرت لها كافة الوسائل البشرية والمادية لإنجاحها . عملية التعقيم ثمنها الطاقم الإداري واستحسنها، خاصة وانها تعتبر ضرورية للحرم الجامعي، الذي سيفتح أبوابه لاستقبال آلاف الطلبة، الذين سيعودون إلى مقاعد الدراسة بعد سبعة أشهر من التوقف الاضطراري، بسبب الفترة الاستثنائية التي تمر بها الولاية، على غرار باقي ولايات الوطن و دول العالم، التي تحتاج مضاعفة الجهود لتنظيف وتطهير الجامعة، لمنع تفشي فيروس "كورونا"، حيث من المنتظر أن ترافقها بعد انطلاق الموسم الجامعي، عدة إجراءات احترازية تتعلق بارتداء الكمامات، وضرورة احترام التباعد الجسدي وغيرها لحماية الطلبة من العدوى. للإشارة فقد سبقت هذه العملية حملة مماثلة لتعقيم وتنظيف الاقامات الجامعية 1000 سرير ذكور و2000 سرير إناث تحسبا لاستقبال المقيمين فيها، كما تمت ايضا عملية تعقيم القطب الجامعي بالمطروحة بحضور كل من عميد كلية علوم الطبيعة والحياة الاستاذ نصري هشام والأمين العام للكلية.