غادر أزيد من 40 عاملا فرنسيا من بينهم تقنيين ومهندسين منذ أيام مركب تمييع الغاز الكائن ببلدية "أسبع" نحو 40كلم شمال أدرار، وكانت حجتهم على ذلك بأنها تدخل في إطار تدابير وإجراءات اتخذتها الإدارة لحمايتهم من اعتداءات إرهابية على المصنع، وذلك بعد الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف مصنع الغاز بتقنتورين في إليزي. هذا القرار اتخذته الشركة الفرنسية رغم أن الدولة قد اتخذت احترازات أمنية صارمة قصد حماية المنشآت النفطية. ويعد هذا المشروع الذي تشرف عليه شركة الإنتاج gdf/suez الفرنسية بالشراكة مع شركة سوناطراك انطلقت به الأشغال منذ أكثر من سنة تقريبا هو أكبر مشروع لتمييع الغاز بأفريقيا وينتظر أن يشرع في الإنتاج مع بداية سنة 2015 ، حيث سيتم تصدير الغاز المميع منه إلى فرنسا حسب عقد الإتفاقية المبرمة بين سوناطراك والشركة الفرنسية لمدة 15 سنة وقد بلغت تكلفة هذا المشروع مليار ونصف المليار دولار .عملية الترحيل هذه والتي شملت عدد من موظفي الشركة ستؤدي إلى تأخر في انجاز المشروع. بالجنوب.