بسبب استغلاله من هواة كرة القدم القادمين من كل مكان يطالب سكان حي الإخوة ساكر بمدينة سكيكدة، من السلطات المحلية، إيجاد حل للملعب الذي شيد وسط العمارات، حيث تحول من نعمة إلى نقمة، على السكان وأطفالهم الذين حرموا من هذا الفضاء، بسبب استغلاله من هواة كرة القدم القادمين من كل مكان، واعتبر السكان هذا المشروع غير مدروس، وزاد من معاناتهم أكثر، ويقول بوياية جمال، ممثل سكان العمارات التي يتوسطها الملعب، أن المساحة الأرضية كانت كافية لجعلها عدة فضاءات تعود بالفائدة على أطفال الحي، إلا أنها حولت إلى ملعب لكرة القدم، يقام فيه دورات لكرة القدم، بالرغم من أن المركب الرياضي 20 أوت 55 ليس بعيدا عن الحي، وهو الأمر الذي يتنافى كليا مع مخطط التهيئة الخاصة بالحي كما أضاف محدثنا، وأوضح هذا الأخير أن "تقسيم القطعة المقدرة مساحتها بحوالي(3205 م2) إلى عدة فضاءات (2 أو 3) لجميع الفئات العمرية وللجنسين (إناث وذكور) مع أخد بعين الاعتبار وسائل الحماية لممتلكات السكان، مع توفير بعض وسائل الترفيه كألعاب الأرجوحة". وتحولت يوميات السكان، إلى مأساة حقيقية، خاصة لكبار السن، والمرضى للضجيج، والكلام الفاحش الصادر من مستغلي هذه الأرضية، ويقول فراحتية احمد احد سكان الحي، أن المباريات تستمر من العصر إلى ما بعد منتصف الليل، وبالخصوص سكان العمارات (أ،ب،إ،س) من التبعات المتعلقة بالملعب". وكان أن أرسلت جمعية الحي للسلطات الولائية، شكاوى بهذا الخصوص، واقترحت حلولا لهذا الإشكال، تتمثل في تقسيم المساحة إلى فضاءات لفائدة جميع الفئات العمرية، وللجنسين، بممارسة أنشطة رياضية متعددة، ليس كرة القدم فقط، مع فرض وسائل لحماية ممتلكات السكان، وتنظيم الأوقات، بالإضافة إلى تعيين حارس لهذا المرفق.