شبان حي 1044 مسكنا بالبرج يقطعون الطريق قام في، ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، العشرات من الشباب القاطنين بحي 1044 مسكنا بمدينة برج بوعريريج، بغلق الطريق المزدوج العابر وسط الحي، احتجاجا على انعدام مرافق الراحة و الترفيه و الفضاءات الرياضية بهذه التجزئة التي تعد من بين أكبر التجمعات السكانية بعاصمة الولاية، كما نددوا بممارسات بعض الشباب على مستوى المحلات المهنية المهملة، مطالبين بإعادة النظر في توزيعها و منحها للشباب البطالين . و قام المحتجون بغلق الطريق بالحجارة، ما تسبب في شل حركة السير نحو الأحياء المجاورة و الطريق الرئيسي المؤدي إلى نهج لخضر عريبي، مشيرين إلى استيائهم من عدم الاستجابة لمطالبهم المتكررة بتخصيص فضاءات للترفيه بتجمعاتهم السكانية، و انجاز ملعب متعدد الرياضات في الأرضية المجاورة للمسجد، على غرار باقي الأحياء السكنية التي استفاد شبانها من ملاعب جوارية مجهزة، مشيرين إلى دخولهم في مناوشات يومية مع السكان المجاورين للأرضية الترابية التي يستغلونها كملعب للترفيه عن أنفسهم خلال فترات المساء، في ظل اختناق التجزئة بالسكنات، و توزيع المساحات الأرضية التي كانت مخصصة لإنجاز ملاعب و مساحات خضراء على مقاولين لإنجاز عمارات سكنية. و طالب المحتجون بتخصيص المساحة الشاغرة المجاورة لمسجد الحي لانجاز ملعب جواري، كما عبروا عن استيائهم من تحول العشرات من المحلات المهنية الشاغرة المتواجدة بالحي إلى وكر للمنحرفين، و مصدرا لإزعاج السكان المجاورين، مطالبين من السلطات الولائية و مصالح البلدية و الدائرة بإنهاء المشكل، و التعجيل بتوزيع هذه المحلات على الشباب البطالين لاستغلالها، بدل الإبقاء عليها مهملة من قبل المستفيدين منها، خصوصا و أن هذه المحلات انجزت منذ سنوات و بقيت مهجورة . و أكدت مصادرنا على أن الأرضية المقترحة من قبل شباب الحي لانجاز مرفق رياضي و ملعب جواري، تم منحها من قبل لانجاز مشروع سكني، في حين أكدت مصادر من البلدية على تسجيل المقترح و العمل على تجسيده، أما عن المحلات المهنية فقد أكدت مصادرنا على عقد اجتماع على مستوى الدائرة خلال الساعات الفارطة لتحديد قائمة المستفيدين الذين لم يتقيدوا بأوامر الشروع باستغلالها، و منها اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة توزيعها، و ذلك بعد توجيه إعذارات عن طريق المحضر القضائي، و إتمام عملية الإحصاء، قبل الفصل النهائي في قرار إلغاء استفادتهم و تجريدهم منها، و هي الإجراءات التي ستسمح بإعادة توزيعها على أشخاص آخرين لاستغلالها في مختلف النشاطات، و ذلك في خطوة لتقييم المشروع، و البلوغ إلى الأهداف المرجوة منه.