بسبب تراخي بعض التجار في تطبيق الإجراءات الوقائية، بولنوار يحذر: حذرت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، من مغبة التهاون بشأن التقيد بالإجراءات الصحية، موضحة أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، ستضطر الحكومة إلى العودة لغلق متاجرهم ومحلاتهم. أكد الحاج بولنوار في تصريح ل"السلام"، أن ارتفاع عدد المصابين ب"كوفيد-19″ مؤخرا، يوضح جليا أن الخطر لا زال قائما، موجها نداء للمواطنين يدعوهم فيه إلى ضرورة التقيد بالشروط الصحية للوقاية، باعتباره هو السبيل الوحيد لتفادي خطر هذا الوباء العالمي، مضيفا أن تجار ومواطنين كانوا على خطأ، لاعتقادهم بزوال كوفيد-19، ودعا الحكومة للاستمرار في تكثيف الحملات التحسيسية، من خلال الدعوة للالتزام بالشروط الوقائية، سيما فيما يتعلق بارتداء الأقنعة الواقية، التعقيم، والحفاظ على المسافة أو المساحة بين الأشخاص، لتفادي انتشار المرض وإبطاء انتشاره. ولمح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، إلى إمكانية العودة لغلق المحلات التجارية من طرف الحكومة، بسبب تراخي بعض التجار في تطبيق الإجراءات الوقائية، وأضاف أن هؤلاء تضرروا خلال بداية انتشار المرض، بعد اضطرار الدولة إلى فرض إجراءات صحية صارمة، لتفادي انتشار المرض في صفوف المواطنين. وفيما يتعلق بالحوادث المنزلية، خاصة الاختناق بالغاز والانفجارات الناجمة عنه مع كل دخول فصل الشتاء، أين يضطر الجزائريون إلى استعمال أجهزة التدفئة الغازية ، أو الكهربائية، أرجع الحاج بولنوار سبب ذلك إلى سوء تركيب هذه الأجهزة من قبل المواطنين. وفي السياق ذاته، دعا رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، للتأكد من جودة وصلاحية أجهزة التدفئة، ونصحهم بالاستعانة بمختصين في تركيب تلك الأجهزة، لتفادي وقوع حوادث من شأنها أن تعرض حياتهم لخطر الموت. وفيما يتعلق بظاهرة الاستغلال العشوائي للأرصفة والطرق العامة، من قبل بعض تجار الخضر والفواكه في عدة مناطق بولايات الوطن، والتي أثارت استياء الكثير من المواطنين، سيما مستعملي الطرقات وأصحاب المركبات، الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة المرور وتشويه المنظر العام، اعتبر الحاج بولنوار هذه الظاهرة سلبية على الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى ذلك هي تجارة موازية، غير شرعية ومنافسة للتجار القانونيين، وتضر بالمستهلك.