يبدو أن اختيار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، للمؤرخ بن جامين ستورا لتكليفه بمهمة الذاكرة مع الجزائر، لن يمر مرور الكرام على الأحزاب اليمينية الفرنسية المتطرفة، التي رأت في الخطوة أنها توجه للاعتراف بجرائم فرنسا في الجزائر، خاصة وأن المؤرخ بن جامين، لديه رؤية ضد الوجود الفرنسي في الجزائر، وهو ما يرونه انحيازا لصالح الجزائر وتوجها غير مباشر لاعتراف فرنسي رسمي بالجرائم في أرض المليون و نصف المليون شهيد.