قال إن الجزائر تتعرض لضغوط نتيجة دعمها للقضية الصحراوية أكد عبد القادر طالب عمر السفير الصحراوي بالجزائر، أن الجزائر تتعرض لضغوط بسبب دعمها لحق تقرير مصير الشعب الصحراوي، متهما دولا عربية بخلق إشاعات من خلال الاستثمار في مرض رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون . دعا طالب عمر في تصريح ل "السلام" البرلمان العربي والمجتمع الدولي، للوقوف الى جانب القضية الصحراوية وإعطائها نفسا جديدا، بسبب الانتهاكات الخطيرة اليومية في الأراضي الصحراوية. و أكد السفير الصحراوي، أن موقف الجزائر المبدئي ، هو الوقوف الى جانب الدول المستعمرة، الأمر الذي جعلها تتعرض لضغوط من طرف دول عربية، متهما اياها بالسعي لخلق إشاعات والاستثمار في مرض رئيس الجمهورية. كما أكد، أن الجزائر وكل أحرار العالم، لن يتخلوا عن القضية الصحراوية، مضيفا أن الاعتداءات المغربية على الكركرات، أعطى نفسا جديدا للقضية. كما دعا المجتمع الدولي للضغط على الأممالمتحدة للوفاء بالتزاماتها التاريخية حيال القضية الصحراوية، مشيرا إلى أن هذه المنظمة أصبحت لا ترى ولا تسمع لانحيازها وراء أطراف دولية من مصلحتها بقاء الصحراء الغربية منطقة تحت الاستعمار المغربي. و أضاف طالب عمر، أن جبهة البوليساريو، دخلت مرحلة جديدة من الكفاح بلجوئها إلى السلاح، بعد جمود دام 29 سنة، موضحا أن هذه المرحلة الجديدة للشعب الصحراوي، قد خلقت ديناميكية جديدة، بعدما نسف نظام المخزن كل خطط السلام. و أوضح أن المجتمع الدولي، لا يجرؤ على اتهام المغرب الذي يعتبر الطرف المعتدي، في حين يطالب جبهة البوليساريو بإزالة التوتر، مشيرا إلى أن المخزن، باعتداءاته الأخيرة، أراد أن يجعل من الكركرات المنزوعة السلاح منطقة حرب. و اتهم السفير الصحراوي، أطرافا عربية بالتآمر مع المخزن لتنفيذ أجندات خارجية في القارة الإفريقية، معتبرا المقاومة الصحراوية مشروعة دوليا، كونها تدافع عن حق تقرير لمصير شعب يئن تحت وطأة الاحتلال المغربي. و عن تداعيات الحرب على المنطقة المغربية، أكد السفير الصحراوي، أن المغرب محمي من قبل فرنسا، ومجلس الأمن الدولي إلى جانب الكيان الصهيوني، من أجل التوسع في الأراضي الصحراوية تمهيدا للعب دور في إفريقيا تنفيذا لمهام كلف بها. وأوضح أن نظام المخزن، هو الذي خلق أسباب العودة إلى الحرب، وأضاف أن فتح منطقة الكركرات هو من أجل تسويق المخدرات، معتبرا التمدد المغربي أخطر على المنطقة.