بعد انهياره جراء الطوفان المائي الذي اجتاح الولاية مؤخرا بعد الخسائر المادية الكبيرة التي أحدثتها الأمطار الطوفانية التي تساقطت على ولاية جيجل ليلة الأحد إلى الإثنين الماضيين، والتي أحدثت أضرارا بالغة في عديد المنشآت والسيارات والمحلات، خاصة عند المدخل الشرقي لمدينة جيجل، أين تعرض جسر القنطرة إلى السقوط والإنهيار جراء تيارات المياه القوية التي إندفعت نحوه بسبب إنسداد مجاري الوادي المار من هنالك، حيث ومنذ الصبيحة الموالية تدخلت السلطات الولائية والبلدية وعلى رأسهم عبد القادر كلكال والي ولاية جيجل، حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية ومختلف الآلات التي تستعمل في هذا النوع من الأشغال ومن مختلف المديريات كالديوان الوطني للتطهير، مديرية الموارد المائية، مديرية الري، مديرية الأشغال العمومية بالإضافة إلى بلدية جيجل، حيث تم تكثيف المجهودات ورفعها إلى أعلى المستويات إذ تم الإنتهاء من أشغال جسر القنطرة وفتحه وإعادة الحركية فيه أمام السيارات، وهو الإجراء الذي إستحسنه سكان الولاية وسالكو هذا الطريق، لأنه يعتبر نقطة حيوية والمدخل الرئيسي لعاصمة الولاية، في حين أكد عادل لشهب رئيس مصلحة بمديرية الأشغال العمومية، أن أشغال الترميم، التهيئة والصيانة لازالت مستمرة في بعض النقاط التي تضررت هي الأخرى، كما أشار إلى أنه سيتم وضع محطة المسافرين الشرقية قيد الخدمة في أجل أقصاه يوم السبت المقبل، وذلك بعد الإنتهاء من ترميمها و تنظيفها بصفة كلية.